لاعبات الكرة الافغانيات يتنفسن الصعداء بعد الفرار من طالبان

رياضة
  • 3-10-2021, 13:23
+A -A

بغداد- واع
بدأ فريق أفغانستان لكرة القدم للسيدات تحت 17 سنة في ممارسة تدريباته في العاصمة البرتغالية لشبونة بعد نجاح الفتيات من الهرب من بلادهن إثر عودة طالبان للحكم.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
الفريق الذي يضم 26 لاعبة أجرى مرانه الأول في مجمع "مدينة كرة القدم" في لشبونة. 
وكان اتحاد الكرة الأفغاني قد لعب دورا نشطا في تأمين هرب اللاعبات من بلادهن حيث حصلن على حق اللجوء السياسي في البرتغال.
اللاعبة أم البنين رمزي، 15 عاما، قالت إنها "سعيدة بمواصلة لعب كرة القدم وإن ممارسة اللعبة للسيدات في بلادها باتت محفوفة بالمخاطر،كما أعربت عن قلقها على أسرتها التي لا زالت في أفغانستان".
وتابعت بنين : " شعرنا بإثارة بالغة عندما رأينا الملعب، سعادة غامرة حتى أننا لم نصدق ان بإمكاننا ممارسة اللعب مرة أخرى، لم نصدق وقالت إحدى صديقاتي: "أكدي لي يا بنين إنني لا أحلم"، وقلت لها: "لا إنها حقيقة يمكننا مواصلة تعليمنا ولعب الكرة مرة أخرى هنا".
وواصلت : "عندما حضرنا إلى هنا كان الاتحاد البرتغالي لكرة القدم لطيف معنا للغاية، وكذلك كافة الناس في الحقيقة. في افغانستان لا يعاملوننا بشكل جيد، كنا في كابول عندما وصلت طالبان وكان علينا أن نهرب وأن نختبئ في مكان ما، في محافظة أخرى، في محافظة مزار شرف وظللنا نختبئ هناك لعشرين يوما ولم يكن بالإمكان حتى الخروج من المنزل. كنا مجموعة في غرفة واحدة نأكل وننام فيها ولا يمكننا حتى التمشي أو الاتصال بأسرنا. نصف أسرنا في افغانستان حتى الآن. امي وأبي وثلاثة من اشقائي في افغانستان. اتكلم كل يوم معهم بالفيديو. حضرت إلى هنا مع شقيقي الكبير وشقيقتي الكبيرة".
وكانت حركة طالبان في التسعينات قد حرمت المرأة من التعليم ومن المشاركة في النشاطات العامة.