هيئة الاستثمار تطلق مبادرة لدعم الشباب بقيمة 30 مليار دينار

بغداد - واع
أطلقت الهيئة الوطنية للاستثمار، اليوم السبت، مبادرة لدعم الشباب بقيمة 30 مليار دينار.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام

وذكرت الهيئة، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه "برعاية رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أطلقت الهيئة الوطنية للاستثمار السبت 18/ أيلول/ 2021، مبادرة لدعم الشباب العراقي تحت شعار (استثمر في الشباب) بهدف طرح عدد من المشاريع الاستثمارية المبتكرة من قبل عدد من الشباب على لجنة مختصة من الأساتذة في الوزارات والمؤسسات المعنية وبحضور عدد من الوزراء والمسؤولين عن القطاعين العام والخاص بهدف الحصول على الدعم المالي لتنفيذ تلك المشاريع".
وقالت رئيس الهيئة، سها داود النجار، إن "هذه المبادرة تأتي في إطار دعم الشباب للدخول في العلمية الاستثمارية القائمة حالياً في العراق بأفكار جديدة تطويرية في مختلف القطاعات الاقتصادية".
وأضافت النجار، أن "الهيئة ستمنح هؤلاء الشباب فرصة لطرح أفكارهم أمام أنظار القطاع العام المتمثل بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين في المؤسسات ذات العلاقة، اضافة الى عدد من المستثمرين ورجال الأعمال المهتمين بدعم هذه المبادرة".
وأشارت إلى أن "هذه الأفكار المطروحة ممكن أن تتحول الى مشاريع استثمارية مهمة تدعم الاقتصاد العراقي وتوفر فرص عمل، للقضاء على جزء من البطالة في العراق".
وشددت، على "عزم الهيئة لدعم الشباب وإيصال أفكارهم للداعمين من القطاع الخاص لإقامة تلك المشاريع على أرض الواقع وضخ دماء جديدة للعملية الاستثمارية في العراق تستكمل النجاحات التي حققها كبار المستثمرين وتكون امتدادا حقيقيا لهم".
من جهته، أكد وزير المالية علي علاوي، في كلمته أن "هناك إمكانيات فكرية لدى الشباب تسعى الوزارة الى دعمها من خلال انشاء صندوق خصص له 30 مليار دينار، كما ستعمل الوزارة على اطلاق مبادرات جديدة لدعم الشركات الشبابية، وخاصة في مجال القطاع الرقمي، التي يقودها الشباب".
ودعا وزير المالية، المؤسسات الدولية المختصة إلى "المساهمة في توسعة مبلغ الصندوق للوصول الى 50 مليارا خلال السنتين المقبلتين بإشراف ومشاركة عدد من الوزارات".
وتابع البيان، أن "المشاركين الشباب في هذه المبادرة قاموا بطرح أفكار مشاريعهم على المجتمعين من القطاعين العام والخاص والتي تضمنت ثمانية مشاريع بأفكار مبتكرة شملت مختلف القطاعات الاقتصادية منها (صناعية، تقنية، صحية، تجارية، تعليمية)، وحظيت بدعم من الشركات الاستثمارية والمصارف التابعة للقطاع الخاص، حيث تم الاتفاق على عقد لقاءات مباشرة بين المستثمرين الشباب والداعمين لمشاريعهم لوضع الخطوات النهائية لتنفيذها على أرض الواقع".