النجف الأشرف-واع- حيدر فرمان
أعلنت المفوضية المستقلة للانتخابات في محافظة النجف الأشرف عن إكمال كافة الاستعدادات اللوجستية لإجراء الانتخابات، مشيرة الى أنها قسمت المحافظة بين ثلاث دوائر انتخابية.
وقال حيدر طوير من إعلام مكتب مفوضية النجف الأشرف لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "عدد المرشحين في المحافظة بلغ 104 مرشحين منهم 74 رجلاً و 30 امرأة، وأنه حسب القانون الجديد قسمت محافظة النجف بين ثلاث دوائر انتخابية ،وهي الدائرة الأولى في مركز المحافظة بـ 52 مرشحاً، والدائرة الثانية في قضاء الكوفة ونواحيها بـ 31 مرشحاً، والدائرة الثالثة في قضاءي المناذرة والمشخاب ونواحيهما بـ 21 مرشحاً"، مشيراً الى أن "نسبة توزيع البطاقة البايومترية وصلت الى 79 % " .
وأضاف أن "مرشحي الأحزاب بلغ عددهم 45 مرشحاً ،وأن عدد التحالفات وصل الى 14 قائمة ،وأن المرشحين المنفردين وصل عددهم الى 16 مرشحا".
الى ذلك عد مواطنون هذه الانتخابات فرصة في إعادة المسار الديمقراطي فيما تخوف آخرون من مواجهة هذه الانتخابات نفس مصير الانتخابات السابقة.
وقال أمجد الشريفي (موظف): إن "هذه الانتخابات مهمة جداً وفرصة حقيقية لإعادة المسار الديمقراطي خاصة وأنها جاءت استجابة لمطالب شعبية جسدتها التظاهرات"، مؤكداً أن "مواطني النجف لديهم رغبة جادة في المشاركة في الانتخابات واختيار المرشح الأفضل".
أما أبو علي (متقاعد) فقد أشار الى أن "القانون الجديد للانتخابات أعطى المواطن أريحية في اختيار من يمثله ،وهو ما سيدفع المواطنين للمشاركة في الانتخابات ،لأن المرشح يمثل دائرة انتخابية تنحصر في عدد محدود من المناطق ،وهو ما يمثل فرصة بأن يكون المرشح ملتزماً أمام الجمهور بتنفيذ برنامجه الانتخابي".
المراقب للشأن الانتخابي أحمد الحسيني كانت له مخاوف من استغلال بعض الجهات الأموال والنفوذ بالتأثير على مسار الانتخابات ،مبيناً أن "فرص فوز المستقلين تتضاءل في حال تم استغلال بعض الأحزاب مواردها خاصة أن الكتل الكبيرة تدعم مرشحيها بالأموال في حين يصعب على المرشحين المستقلين تأمين تلك الأموال ،وهو ما يمكن أن يشكل تحدياً أمام المرشحين المستقلين".
يذكر أن محافظة النجف تشهد حالياً تنافساً انتخابياً من قبل المرشحين عبر الدعاية الانتخابية ،وإقامة الندوات للتعريف عن البرنامج الانتخابي لكل مرشح .