ما يفسّرُه البياض لسلام البناي

 بغداد: صلاح حسن السيلاوي 
 

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام

ضمن سلسلة منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق صدرت مجموعة شعرية جديدة للشاعر سلام محمد البناي بعنوان «ما يفسّره البياض» على مدى 82 صفحة من القطع المتوسط احتوت (21) قصيدة، وقد صمم غلافها الفنان
نصير لازم. 
تمثل هذه المجموعة الاصدار الخامس للبناي وقد توزعت موضوعاتها على جوانب انسانية وحياتية عديدة، وقد عبرت دلالاتُ نصوصها عما يشعر به من رؤى وهموم انسانية، فضلا عن تمثيل انكسارت الذات الاجتماعية العراقية وهمومها بشكل عام.
كما تميزت بعض نصوص المجموعة بروحية التأمل وذهب عبرها الشاعر لترجمة أفكار ومشاعر ذاتية عن الوطن والمدينة والأب والأسرة، كما دعا فيها بوضوح إلى الجمال قبالة رفض كل اشكال القبح والموت واليأس الذي يزحف على حياة الانسان العراقي. 
وقد كانت دلالة البياض هي الثيمة الرئيسة للمجموعة والتي جاءت بعفوية شكلت قاسما مشتركا لمعظم النصوص، أكد من خلالها الشاعر على القيمة العليا للإنسان وضرورة صناعته
للجمال والحب.                                                   
جدير بالذكر أن الشاعر سلام محمد البناي، أديب وصحفي يشغل حاليا منصب رئيس اتحاد الأدباء والكتاب في كربلاء، ويعمل رئيسا لتحرير جريدة (صباح كربلاء) التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي، صدرت له أربع مجموعات شعرية هي: (قراءة في ورد الصباح) و (احتفالية الرحيل الأخير) و(الفجر وما تلاه) ومجموعة (بالياقوت تدلت عناقيدها). كما صدرت له (أربعة) كتب خاصة بالأدب التفاعلي الرقمي منها كتاب (من الخطية الى التشعب، مراجعة مشروع إبداع تفاعلي لتأمين ذاكرة جمعية)، وله كتاب تعليمي خاص بالصحافة بعنوان (أساسيات فنون الكتاب الصحفية) ومسرحيتان مخطوطتان أحداهما للأطفال.