بغداد-واع
أكد وزير التخطيط، خالد بتال النجم، اليوم الثلاثاء، أهمية مشاركة التعليم الأهلي بنسبة 50٪ مع الحكومي .
وقال المكتب الإعلامي للوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع) : إن "الوزير خالد بتال النجم ترأس اجتماعاً مشتركاً بين وزارتي التخطيط والتعليم العالي والبحث العلمي، لمناقشة واقع التعليم التقني والهندسي في الكليات الأهلية، شارك فيه، رئيس جهاز الإشراف والتقويم العلمي صلاح الفتلاوي، ورئيس جامعة الفرات الاوسط التقنية مظفر الزهيري والمساعد الاداري لهيأة التعليم التقني سعد سلمان عواد ،والمساعد الاداري للجامعة التقنية الوسطى فريد مجيد عبد ، ومدير التعليم الجامعي الاهلي حسين علي حميد ، ومدير الاستحداث في مديرية التعليم الجامعي الاهلي أشرف موفق فليح ، وآخرون" ،مبيناً أنه "حضر الاجتماع من وزارة التخطيط كل من، الوكيل الفني ماهر حماد، ومدير عام دائرة التنمية البشرية مها عبدالكريم الراوي، ومدير قسم سياسات التربية والتعليم ناهدة عبد الجبار".
وأكد الوزير خالد بتال النجم وفقاً للبيان أن "الوزارة تعمل بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، على رسم سياسة جديدة للتنمية البشرية، المرتبطة بالتعليم وحاجة سوق العمل من مختلف الاختصاصات، وبما يتناسب مع الزيادات السكانية الكبيرة التي يشهدها العراق، وبالتالي العمل على معالجة الفجوات التنموية في المحافظات".
وأضاف أنه "في ظل الزيادات السكانية، فإن الحاجة الى وجود التعليم الاهلي تعد مهمة، لاستيعاب أعداد الطلبة المتخرجين سنوياً من الدراسة الاعدادية" ،منوهاً أن "لدينا في هذا العام اكثر من ٥٠٠ الف طالب في المرحلة الاخيرة من الدراسة الاعدادية، ولذلك فإن الكليات الحكومية غير قادرة على استيعاب هذه الاعداد الكبيرة".
وأوضح أن "وزارة التخطيط، تعمل على أن تكون مشاركة التعليم الاهلي بنسبة ٥٠٪ مع التعليم الحكومي، شريطة تحقيق الرصانة العلمية والاكاديمية في الكليات والجامعات الاهلية" ،مشيرا الى ان "التوسع في التعليم الاهلي من شأنه ان يسهم في تحقيق التنمية المكانية، لانه سيحرك عددا من قطاعات التنمية المختلفة، وفي مقدمتها توليد المزيد من فرص العمل للشباب".
ولفت النجم الى "وجود حاجة كبيرة للممرضين، وبالتالي فان الواقع يتطلب المضي في استحداث المزيد من اقسام التمريض، لسد الفجوة الموجودة في هذا المجال، والتأكيد على وجوب توافر الكليات والاقسام الاهلية، على المتطلبات العلمية، والتقنية ومنها المختبرات، مع الاستمرار في عملية التقييم واستيفاء المعايير التخطيطية والتنموية في عملية الاستحداث لاي قسم او كلية جديدة، تقنية او هندسية او اي اختصاص اخر".
وتابع البيان أنه "تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بواقع التعليم التقني والهندسي، في التعليم الاهلي، المدرجة على جدول الاعمال" ،لافتاً الى أنه "تقرر في الاجتماع، تشكيل لجنة مشتركة من وزارتي التخطيط والتعليم العالي، لوضع معايير الاستحداث، وتكون هذه المعايير وفقا للحاجة، والفجوات التنموية، وكذلك اعادة النظر بتقييم واقع الكليات الموجودة، واشراك ممثلين عن الكليات الاهلية والنقابات المهنية، في عملية التقييم واعادة النظر بواقع التعليم الاهلي في العراق".