بغداد- واع- وسام الملا
حددت وزارة النفط، اليوم الأربعاء، خطة المحافظة على معدلات إدامة الانتاج من الحقول النفطية ، فيما أشارت إلى أن اتفاق تقييد الانتاج وفق اتفاق اوبك بلس هو لفترة محددة، تنتفي الحاجة إليه بزوال التحديات والظروف .
وقال وكيل وزارة النفط لشؤون الاستخراج كريم حطاب في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "من أهداف وخطط وزارة النفط العمل على إدامة وتطوير وزيادة الإنتاج للحقول النفطية من خلال دعم مشاريع انشاء محطات الضخ والعزل والبنى التحتية ومد الانابيب وحفر مزيد من الآبار للمحافظة على معدلات الإنتاج ، سواء من خلال الجهد الوطني المتمثل بشركة الحفر العراقية أم من خلال التعاقد مع الشركات العالمية الرصينة".
وبين أن "شركة الحفر العراقية تقوم بتنفيذ مشاريع الحفر في عدد من الحقول النفطية، وهناك دعم كبير من الوزارة لتعزيز دور الجهد الوطني في هذا الاطار".
وأشار إلى أن "التعاقد مع شركة شلمبرجر العالمية لحفر 96 بئراً نفطية جديدة في حقل "غرب القرنة 1" جنوب البلاد الهدف منه ادامة وتعزيز خطط الانتاج في هذا الحقل الذي يعد من الحقول الكبيرة المهمة".
واوضح أن "الحقول النفطية تبدأ بالانتاج بصورة تدريجية اعتماداً على ما يستخرج من الابار النفطية حتى تصل الى ذروة الانتاج وتمتد لسنوات ثم تبدأ بالتراجع انتاجياً، ولهذا يتطلب ذلك دعماً وادامة الانتاج من خلال حفر مزيد من الآبار النفطية لتحقيق اهداف الحفاظ على الانتاج".
وشدد حطاب على ضرورة "حفر المزيد من الابار النفطية للحفاظ على ادامة وزيادة الإنتاج وتطويره"، مبينا أن "الحقل النفطي يتكون من عدة ابار بحسب حجمه ومساحته ولهذا يتطلب حفر المزيد من الآبار للوصول الى خطط الوزارة لكل حقل".
وأوضح أن "حقل غرب القرنة /1 يعد أحد اهم الحقول النفطية المهمة"، مشيراً إلى أن "اتفاق تقييد الانتاج وفق اتفاق اوبك بلاس اتفاق لفترة محددة نظراً للتحديات التي أفرزتها تداعيات انتشار فيروس كوفيد 19، وسوف تنتفي الحاجة اليه متى ما حققت "اوبك بلاس" اهدافها في تحقيق الاستقرار والتوازن المطلوب في الاسواق النفطية العالمية".
وأضاف، أن "الوزارة تعتمد على تصدير النفط الخام الخفيف الذي يحقق ايراداً أعلى وأكبر من أنواع النفوط الأخرى، واليوم العراق يصدر كميات أقل من الكميات التي كان يصدرها قبل الازمة الصحية لكن بإيرادات مالية أعلى".