بغداد: الصباح
صدر حديثا، بتعاون مشترك بين دار الرعاة ودار جسور، كتاب من تأليف الشاعر والناقد الفلسطيني، فراس حج محمد، بعنوان (استعادة غسان كنفاني).
ويسلط الكتاب الضوء على أدب الروائي الفلسطيني غسان كنفاني، وأثره عربيا وعالميا. وجاء في كلمة الناشر: (طوبى لهذا الغسان الذي تناثر تاريخيا وكتبا لفلسطين وللعروبة وللإنسانية جمعاء. طوبى له ونحن نقف على عتبة الخمسين عاما لغيابه الجسدي وحضوره المتألق فوق المسرح الأدبي عربيا وعالميا. هذا الغسان الذي لا نختلف معه ولا نختلف عليه، والحاضر أبدا في كتبنا وكتابنا. يستحضره الكاتب والناقد فراس حج محمد بأسلوب مختلف، ويعزز من تواجده اليومي سياسيا وثقافيا واجتماعيا في الحياة الفلسطينية وطنا وشتاتا. هذا الكتاب يعد إضافة نوعية في المكتبة العربية، وأيضا قفزة جديدة في عالم النقد الأدبي والثقافي والسيرة الأدبية).
ويقول المؤلف فراس حج محمد في مقدمة كتابه: ست وثلاثون سنة استطاعت أن تجعل من غسان كنفاني علامة إنسانية تتخطى حادثة الاغتيال إلى ما يتجاوزها ويجعل الفكرة، فكرة الاغتيال، فاشلة، وعديمة الفائدة، فالفكرة لا تموت أبدا، والشخص لم يمت أيضا. فها هو مستعاد حي يرزق، نقرؤه ونحاوره ونتجادل معه على موائد الفكر والثقافة، فأي اغتيال هذا الذي سيسكت صوتا كصوت غسان أو يمحو صورة كصورته؟