حميد طارش
يعاني العراقيون من أزمة الكهرباء منذ تسعينيات القرن الماضي أبّان حرب الخليج الثانية عندما أقدم الاميركان على تدمير المنظومة الكهربائية للعراق، ولم تتمكن القوى السياسية الحاكمة بعد العام 2003 من حل الازمة على الرغم من صرف مبلغ «80» مليار دولار لاصلاح المنظومة الكهربائية، وهو مبلغ كبير بالمقارنة مع دول أخرى، كالمغرب ومصر، اللتين استطاعتا تأمين أكثر من «30» ميغاواط بإقل من «15» مليار دولار، وهي الكمية التي يحتاجها العراق في الوقت الحاضر، وقد خلّفت تلك الازمة حرمان الناس من أبسط حقوقهم في ممارسة حياتهم الاعتيادية في عراق يشكل صيفه الحار أغلب شهور السنة، لذا كانت تلك الشهور موسماً دائمياً للتظاهرات التي خلفت العديد من الشهداء، مما دفع رئيس الوزراء الحالي في اول مظاهرة بعد تشكيله للحكومة للتصريح، بأننا لسنا مسؤولين عن السرقات الحكومية السابقة!، اذن السرقات الحكومية هي السبب وهذا ما أكده أحد أعضاء اللجنة التحقيقية التي شكلها البرلمان الحالي بشأن الاموال التي صرفت لحل الازمة المذكورة، حين قال إن الفساد مهّول وان المشاريع الوهمية تزكم الانوف.
خبيرة تحذر من عواقب إدمان المكملات الغذائية
التخطيط تعلن عن الأسئلة الخاصة بالتعداد السكاني
الأنواء الجوية: أمطار رعدية وانخفاض في درجات الحرارة