بغداد – واع – فاطمة رحمة
تصوير: نهاد العزاوي
مد منتسبو شبكة الاعلام العراقي، خطاً واصلاً بين زمنين بالعمل الجاد، مثبتين أنهم ورثة أبرار يسعون للإرتقاء بمجد الرواد المؤسسين للبث الذي إنطلق يوم 1 تموز 1936: "هنا بغداد.. دار الإذاعة العراقية.
واشاد صحفيون وفنانون واذاعيون في تصريح لوكالة الانباء العراقية (واع) بجهود مبدعي الاثير في شبكة الاعلام العراقي
رئيس اتحاد الصحفيين العرب.. نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، أثنى على جهود أمناء ورئاسة الشبكة، في قيادة جموع العاملين داخل مفاصل شبكة الاعلام العراقي؛ وهم يتطلعون الى استعادة تاريخ العراق الاصيل.
فيما أكد نقيب الفنانين جبار جودي العبودي، أن "التوجهات التقنية المعاصرة، التي انتهجتها شبكة الاعلام العراقي، تشكل مستقبلا وضاءً للحضارة العراقية الناهضة من رماد الحروب والارهاب لتصنع الامل والتفاؤل بغد مشرق، من خلال أداء إعلامي راقٍ ،
من جهته بين مدير إذاعة جمهورية العراق رائد حداد، أنه" ورث ارشيفا وطنيا مسموعا ومدارس ورواد "مروا منها.. علموا الاجيال صناعة الذائقة" مضيفا ان الخطاب الاعلامي المعتدل وادامة الاواصر بين الاذاعة ومستمعيها من دون انقطاع فخر لنا كعراقيين نبتهج بانتمائنا الوطني، وبما لدينا من ارث يتجسد في تلك الاذاعة الرائدة في المنطقة".
وأعلن حداد انطلاق مشروع الاستديوهات المرئية للإذاعة والتي تبث بخمس كاميرات على مدار الساعة في وسائل التواصل الاجتماعي، متجهين الى بث دولي ينافس كبريات الاذاعات العالمية.
مدير اذاعة العراقية من شبكة الاعلام العراقي حيدر السعدي، قال إن إذاعة جمهورية العراق تخالج العقل والذكريات الجميلة.. إرث انتقل عبر الاجيال".
وأوضح السعدي ان زمن الابتكارات انتهى لان معظم البرامج الجديدة فاقدة للمضمون..و نجد أغلب المستمعين الساعين الى اصلاح الذات يلجأون الى إرث اذاعة بغداد".
وشدد مدير إذاعة الفرقان مصطفى الصائغ، على ضرورة توحيد الخطاب الوطني إعلاميا "، مبينا أن "التفاعل مع تاريخ اذاعة العراق يحمل في طياته حالة كبرى تعكس ايجابيات تمنح اعلاميي العراق ثقة بأنهم ليسوا طارئين وإنما هم أصلاء في هذا الميدان الذي يذهب بهم الى عمق التاريخ الحديث" .