الشكرجي: الجنَّة تفتح أبوابها متأخرة.. ما زالت تنبض في أعماقي

بغداد – واع – فاطمة رحمة
أكد الفنان جواد الشكرجي، أن  مسرحية الجنَّة تفتح أبوابها متأخرة تركت أثراً كبيراً في الجمهور ولا تزال تنبض بالاعماق فيما أشار إلى أن   برنامج "عائلتي تربح" قدَّم متعة ثقافية ومعرفية بروح وطنية. 

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام

وقال الشكرجي لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "هناك فنانين قدموا برامج ومازالوا متواصلين مع التقديم"، مبيناً أنه "يمكن للفنان من خلال البرامج أن يوصل رسالة معينة لشريحة واسعة من المجتمع".
عائلتي تربح
وأضاف، أن "برنامج (عائلتي تربح) فيه رسائل واهداف حاولنا ابلاغها للناس، منها كسر المألوف من برامج سياسية وندوات ، اصبحت تضج بها القنوات، والتي فيها ما فيها مما يتعب الإنسان وهو يعيش يوماً مضنياً"، لافتاً إلى أن "البرنامج يقدم متعة ثقافية ومعرفية بروح وطنية من خلال لقاء عوائل من طوائف واديان ومذاهب متنوعة ومن كل محافظات العراق، اضافة الى جوائز مالية تشجيعية، تعد تقليداً متبعاً في طبيعة البرامج الترفيهية التي نحتاجها".
وأشار إلى أن "الهدف من العمل في هذه التجربة الجميلة هو اللقاء المباشر مع الناس والتعرف على افكارهم وتطلعاتهم من خلال جو مفعم بالمحبة والفرح".
مسرحيات في الذاكرة
وأشار الشكرجي إلى أن "مسرحية (الجنة تفتح ابوابها متأخرة) ما زالت تنبض في اعماقي، إذ تركت في نفسي شجناً شفيفاً ما زال يمنحني صوراً وذكرى تجربة عشناها من خلال ابداع الفريق الذي تشكل من فلاح شاكر (مؤلفاً) ومحسن العلي (مخرجاً) وشذى سالم ورائد محسن وأنا (ممثلين)". 
وأوضح، أن "العمل تمخض عنه نجاح خلال كل عرض قدمناه في اماكن ودول عدة؛ لأن النص الجيد يفرض نفسه في كل مكان وزمان وهو سر خلود هذه الاعمال التي تعبر عن هواجس الانسان وخوفه وقلقه الكوني بشكل دائم ولا علاقة للتطور التقني والسياسي وغيرهما بالمسرح؛ لأن منذ وجد قبل مئات السنين يعتمد الانسان والفكر والبساطة والمواجهة الصريحة والمباشرة مع الجمهور".
جنائن معلقة
ولفت الشكرجي الى أن  "فلم سينمائي بعنوان (جنائن معلقة) للمخرج الشاب احمد ياسين، سيرى النور قريباً، مبيناً أن "هناك بعض الأعمال التي سأعلن عنها بعد الاتفاق عليها ".