ديالى- واع- ثائر هادي
أعلنت تربية ديالى، اليوم الخميس، حاجتها إلى 500 بناية مدرسة جديدة لفك الازدواج في الدوام وتقليل الاكتظاظ في الصفوف الدراسية.
وقال مدير تربية ديالى جعفر معن الزركوشي لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "المديرية تستعد للامتحانات النهائية لجميع الصفوف من خلال تهيئة المدارس وتوجيه اداراتها بضرورة التزام الكوادر التعليمية والطلاب بتوصيات اللجنة الدائمة للصحة والسلامة الخاصة بتعفير الابنية المدرسية وتعقيمها وتطبيق التباعد الاجتماعي ولبس الكمامات".
وأضاف، أن "المديرية تبذل جهودا كبيرة لتوفير المولدات الكهربائية ومبردات الهواء ومستلزمات الامتحان وكذلك التنسيق مع الجهات الامنية لحماية المراكز الامتحانية ومع دائرة صحة ديالى لارسال الفرق الصحية الى المدارس ومعالجة أي حالة طارئة، إن وجدت".
1556 مدرسة
من ناحيته أكد مدير قسم التخطيط في تربية ديالى د. فارس عامر، أن "عدد المدارس في محافظة ديالى يبلغ 1556 مدرسة وعدد الابنية المدرسية هو 1046 وهذا العدد من المدارس لا يتناسب مع اعداد الطلبة حيث يبلغ عددهم في الصف الواحد 60 طالبا"، موضحا أن "محافظة ديالى تحتاج الى ما لا يقل عن 500 بناية مدرسية جديدة لفك الازدواج في الدوام وتقليل الاكتظاظ".
وتابع عامر، أن "المحافظة تحتاج الى 300 مدرسة اخرى خلال السنوات الخمس المقبلة لمواجهة الزيادة المستمرة"، مبينا أنه "تم ترشيح 88 قطعة أرض لإنشاء مبان مدرسية ضمن الاتفاقية الصينية، إذ تبلغ حصة المحافظة لهذا العام من القرض الصيني 60 مدرسة".
17 مدرسة طينية
بدوره يقول مسؤول الابنية المدرسية انيس التميمي، إن "حجم المبالغ المخصصة والمصروفة على انشاء المدارس لعامي 2019-2020 كان بحدود 90 مليار دينار لبناء مدارس جديدة وتم انجاز 50 مدرسة بالكامل".
وكشف، عن أن "المديرية باشرت بهدم المدارس الطينية وشيدت بدلا عنها مباني حديثة عصرية ولم يتبق منها سوى 17 مدرسة طينية في مناطق بعيدة ونائية وتم ادراجها ضمن الخطة الحالية".
تعليم مسرع
ولمواجهة تسرب الطلاب عمدت المديرية على فتح مدارس للتعليم المسرع.
وأوضح مدير التعليم والملاك في تربية ديالى هاشم طالب أنه "يتم حصر اعداد الطلبة المتسربين في المحافظة من خلال اعمام كتاب الى المدارس وبعد حصر العدد يتم اعلام الوزارة بذلك ويتم بعدها فتح مدارس للتعليم المسرع لغرض القضاء على ظاهرة التسرب وهذا الاجراء يعتبر منهاج عمل ثابت للمديرية في كل عام"، مؤكدا أنه "تم سد النقص في الكوادر التعليمية بعد مباشرة المحاضرين".