متابعة - واع
تعرف تلك البذور الحمراء الياقوتية بطعمها اللذيذ والشهي وبفوائدها الغذائية وغناها بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة وفيتامين سي.
وذكر موقع "أونلي ماي هيلث" في مقال له أن الرمان يحتوي على مركبات الفلافونول التي تمنع الالتهاب الذي يسبب هشاشة العظام وتلف الغضاريف، وتساعد على تقليل التورم والألم في المفاصل، وتحافظ على صحة العظام، كما يرتبط أيضا بتثبيط البروتينات المعدنية المصفوفة (MMP's) التي تلعب دورا مهما في الانهيار الذي لا رجعة فيه للغضروف.
وثبت أن الرمان يحفز إنتاج حمض النيتريك في جسم الإنسان مما يساعد على إبقاء الشرايين مفتوحة، كما أنه يبطئ من تصلب الشرايين الناتج عن ارتفاع مستويات الكوليسترول بسبب محتواه العالي من مضادات الأكسدة، والتي تساعد أيضا على الوقاية من مرض السرطان، وتوقف نمو خلايا سرطان البروستات، وإبطاء تكاثر الخلايا السرطانية، وتقليل إمداد الأورام بالدم.
ويحمي الرمان من التهاب الأمعاء، وهو مفيد لمرض التهاب الكولون التقرحي ومرض كرون وأمراض التهابية أخرى، كما أنه يتكون من فيتامينات "ب" المركبة التي تساعد الجسم على تحويل الدهون والكربوهيدرات والبروتينات إلى طاقة بكفاءة عالية، كما أنه يساعد في علاج الإمساك، وتقوية بكتيريا البروبيوتيك في الأمعاء وهو مهم للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
يتكون الرمان من عصائر البوليفينول التي تساعد في تحسين الذاكرة، ومن الحديد الذي يعمل على زيادة نمو خلايا الدم الحمراء، ومستويات الهيموجلوبين مما يمنع الزهايمر، كما تساعد مضادات الأكسدة على محاربة أي نوع من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة الموجودة في أجسامنا بسبب خصائصها التي تقلل الالتهابات، وتحسن من حساسية الأنسولين الذي يفيد مرضى السكري، كما يساعد أيضا على تقليل مستويات الكوليسترول الضار.
ويكافح الرمان العدوى ويساعد على الوقاية من الأمراض لغناه بفيتامين سي وفيتامين هـ والعناصر الغذائية الأخرى، كما أنه غني بالخصائص المضادة للبكتيريا التي تحمي من الكائنات الحية الدقيقة الضارة، فالجزيئات النشطة المفترضة مثل حمض الغاليك وحمض الإيلاجيك والبوباكالين والأنثوسيانين والفلافونول تساعد في قمع الالتهابات المعوية، وتحسين صحة الفم والأمعاء، وتسريع عملية التئام الجروح، كما تعمل على محاربة الارتباط الفيروسي والعدوى والأضرار الهيكلية في الجسم والتي قد تؤدي إلى مشاكل معوية والهربس والجدري وأمراض أخرى.
ويحافظ الرمان على ضغط الدم تحت السيطرة من خلال تقليل مستويات الأنزيم المحول للأنجيوتنسين، وهو بروتين مسؤول عن التحكم في حجم الأوعية الدموية وبالتالي تدفق الدم والضغط، ويعد الرمان أفضل صديق للبشرة لأنه يساعد على تقليل الالتهاب، وله خصائص مضادة للشيخوخة، ويوفر حماية من الأشعة فوق البنفسجية، كما أنه مقشر طبيعي للبشرة ذات خصائص مضادة للميكروبات.
يؤثر الرمان على الإجهاد التأكسدي المعروف أنه يسبب خللا في الحيوانات المنوية لدى الرجال وانخفاض مستوى الخصوبة لدى النساء فتساعد خصائصه المضادة للأكسدة على تدفق الدم في الرحم والذي بدوره يعزز بطانة الرحم المؤهلة للزرع.