د. علاء هادي الحطاب
التفكيرُ والتخطيط والتنفيذ المنهجي القائم على اساس حسابات ومعلومات دقيقة وخطوات علمية حتما تعطي نتائج مضمونة الى حد كبير كما ويتوقع الفاعلون امكانية احتساب النتائج المتحققة من عدمها بشكل ادق، وهذا متأت من طبيعة الاداء المنهجي والاكاديمي في التفكير والتنفيذ ومراحله وصولا الى التغذية العكسية التي يحدد فيها الفاعلون نتائج ادائهم والقرارات والسياسات العامة التي تم اتخاذها، لهذا تعتمد الدول المتقدمة في قراراتها على ما تقدمه مراكز الدراسات الاكاديمية والتخصصية في شأن معين سواء كان سياسيا او امنيا او اقتصاديا او اجتماعيا اوثقافيا اوغيره، بل لكل قطاع تسعى الدولة واجهزتها الى اتخاذ قرار بشأنه، ولهذه المراكز اهمية كبيرة في تلك الدول اذ انها تعد بالاساس مراكز تفكير ( Thnk tanks ) وهي اجمالا ترمز الى المؤسسات التي تقدم النصح والارشاد في اطار ما يُقدم لها من موضوعات يُراد اتخاذ قرار معين بشأنها، لذا فان نتاج قرارات وسياسات الدول التي تمتلك مراكز ابحاث دراسات واستطلاع وصناديق للتفكير يكون معلوما ومضمونا بقدر كبير لتلك الدول، فهي تعرف ماذا ستعمل خلال خمس او عشر او حتى عشرين وخمسين سنة مقبلة وما المقدمات الواجب توفرها وما المراحل التي ستمر بها، وصولا الى النتائج المتوخاة من ذلك.
خبيرة تحذر من عواقب إدمان المكملات الغذائية
التخطيط تعلن عن الأسئلة الخاصة بالتعداد السكاني
الأنواء الجوية: أمطار رعدية وانخفاض في درجات الحرارة