نائب عنها: نسبة تعويض متضرري نينوى لا تتعدى اثنين بالمائة

بغداد- واع- محمد الطالبي
أكد النائب عن محافظة نينوى نايف الشمري، اليوم الخميس، أن قلة التخصيصات المالية تقف عائقاً أمام إعمار الموصل، فيما أشار إلى أن نسبة تعويض أهاليها جراء تدمير ممتلكاتهم لا تتعدى 2%.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام

وقال الشمري لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "هناك نوايا حقيقية لدى الحكومتين الاتحادية والمحلية لإعمار مدينة الموصل، جراء ما لحقها من دمار بفترة السيطرة عليها من قبل عصابات داعش الإرهابية، لكن قلة التخصيصات المالية تقف عائقا امام تحقيق هذا الهدف".
وبشأن تعويضات المتضررين أكد الشمري أن "نسبة من عوضوا لا تتعدى 2%"، لافتا الى أن "جثامين المواطنين مازالت تحت الانقاض، فضلا عن وجود نازحين من المدينة في المخيمات".
وفي وقت سابق، أكد مسؤولون في نينوى وجود حملة كبرى للنهوض بالخدمات والبنى التحتية في المحافظة، فيما أشاروا إلى أن الاجتماعات متتالية لوضع الخطط وتوقيتات المشاريع الاستثمارية للنهوض بالواقع الخدمي.
وقال رئيس صندوق إعمار المناطق المتضررة محمد العاني في تصريح للعراقية الإخبارية تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الملاكات الهندسية والفنية في محافظة نينوى عازمة على إنجاز المشاريع كافة في المدينة".
وأضاف، أنه "تم إجراء مباحثات مع محافظ نينوى نجم الجبوري والمسؤولين في المحافظة، ونوقشت اسعار ومواقيت المشاريع في المحافظة"، مؤكداً أن "هناك مشاريع ستقر في صندوق الإعمار ضمن الموازنة".
وأشار إلى أن "الصندوق يولي اهتماماً كبيراً بمحافظة نينوى بسبب ما تعرضت له من اعمال ارهابية"، مبيناً أن "الهدف من صندوق إعادة الإعمار، عودة النازحين واستقرار المنطقة".
من جانبه أوضح محافظة نينوى نجم الجبوري، أن "صندوق الإعمار له بصمات كبيرة في محافظة نينوى"، مبيناً أن "مشاريع العام الحالي سيكون لها تأثير ايجابي كبير في المحافظة، من حيث البنى التحتية والخدمات الصحية والمشاريع الخدمية كافة".
ولفت إلى أن "الحكومة المحلية أبدت التسهيلات لعمل الصندوق في المحافظة، لذلك نعول كثيراً على التفاعل مع صندق الإعمار".
فيما أكد رئيس اللجنة العليا لإعمار الموصل عبد القادر دخيل، أن "هناك تنسيقاً عالياً جداً بين اللجنة وصندوق إعمار المناطق المحررة، إذ تمَّ عقد اجتماع موسع لمناقشة مشاريع المحافظة، والمدرجة بالخطة سواء من خطة تنمية الاقاليم، أو خطة الاستقرار، أو خطة الصندوق".
ولفت إلى أنه "سيتم الخروج بحلة جديدة للمشاريع في محافظة نينوى، لذلك  نتطلع غلى أن يكون العام الحالي لإقامة مشاريع تشمل تطوير مداخل الموصل الموجودة في الجهات الخمس".