اتحاد الغرف التجارية العراقية يبحث مع وفد إيراني عدة ملفات هامة

بغداد - واع
بحث اتحاد الغرف التجارية العراقية، مع وفد ايراني، اليوم الثلاثاء، عدة ملفات هامة تخص التبادل التجاري المشترك والعمل في القطاع الخاص العراقي والايراني.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام

وذكر المكتب الإعلامي للإتحاد، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، ان "اتحاد الغرف التجارية العراقية، عقد اجتماعاً هاماً مع وفد من جمهورية ايران الإسلامية في مقر الاتحاد ببغداد، وكان في استقبال الوفد عبدالرزاق الزهيري رئيس الاتحاد وعدد من ألاعضاء"، لافتاً الى ان "الوفد وضم الوكيل المساعد لوزير الخارجية الايراني، رسول مهاجر ، والسفير الايراني في بغداد ايرج مسجدي، ومجموعة كبيرة من رجال الاعمال الايرانيين".
واضاف البيان، ان "الاجتماع ناقش عدداً من القضايا والملفات المعلقة بين البلدين، وعددا من الملفات المشتركة التي تخص التبادل التجاري والعمل في القطاع الخاص العراقي والايراني".
وقال رئيس الإتحاد، عبد الرزاق الزهيري، ان "دولة كبيرة مثل ايران لها حجم تبادل تجاري كبير مع العراق ووجود مستوردين عراقيين لابد وان تكون هناك جملة من المعوقات نحاول حلها واللجوء الى التحكيم ضمن الاتحادات لضمان حقوق التجار العراقيين".
وطالب الزهيري، بأن "تكون هناك رقابة صارمة وسيطرة نوعية لعدم دخول قسم من البضائع الايرانية والتي هي خارج المواصفات"، مشيراً الى "بحث ملف تفويج القوافل السياحية وعدم احتكارها من قبل شركة سياحية واحدة وتغيير الاتفاقية الحالية الموجودة لإنتهاء الاتفاقية  السابقة وأن يكون التبادل السياحي بالمثل بين البلدين".
وتابع: "وتطرقنا الى شبكة الطرق والترانزيت والتبادل المالي بين الشركات، وان تكون هناك اتفاقية للقطاع الخاص تدخل ضمن الاتفاقية العراقية الايرانية المشتركة".
من جانبه، اشار الوكيل المساعد لوزير الخارجية الايراني، رسول مهاجر ، الى "عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين الجارين"، لافتاً الى ان "المناقشات التي جرت في الاجتماع هامة للغاية ومما لاشك فيه ان القطاعين الخاصين في  كلا البلدين يلعبان الدور الهام في تفعيل التجارة في ما بينهم".
وارف مهاجر، بالقول: "لذلك نحن انطلقنا في زياتنا هذه بالتباحث مع القطاع الخاص واتحاد الغرف، واستمعنا الى جملة من المشاكل والمعوقات في زيارتنا مع المعنيين ونحاول ايجاد الحلول المشتركة وتذويب العوائق التي يعانون منها في ما يتعلق بها العلاقات القائمة في ما بيننا والتي تسهم في  تنميه علاقات الصداقة، و التي تستند الى جملة من المشتركات".