بغداد- واع- وسام الملا
أكدت لجنة حقوق الإنسان النيابية، اليوم السبت، رصدها تزايداً في حالات الانتحار وخاصة في المدن التي يكثر فيها الفقر فيما تحدثت عن سببين.
وقال عضو اللجنة قصي عباس في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "الفترة الاخيرة شهدت تزايد حالات الانتحار خصوصا في المدن التي يكثر فيها الفقر"، مشيرا الى أن "بعض المجتمعات المنغلقة والقبلية يكثر فيها الانتحار بعد انتشار التطور التكنولوجي، الذي أدى الى حصول مشاكل اجتماعية، اضافة الى اسباب اخرى أدت الى تفشي هذه الظاهرة".
وأضاف، أن "محاربة ظاهرة الانتحار تقع على جهات عديدة، منها الخطباء وعلماء الدين وشيوخ العشائر والوجهاء، فضلا عن السياسيين والكفاءات والمثقفين، عبر التوعية والاعلام وتضافر الجهود للحد من الظاهرة".
وأوضح أن "اللجنة ليست لديها احصائية دقيقة بحالات الانتحار، ولكن تصل لها تقارير من الجهات المختصة، ومنها مفوضية حقوق الانسان ووزارة الداخلية".
ولفت عباس الى أن "لجنة حقوق الانسان النيابية أشرت ارتفاع حالات الانتحار بسبب الفقر والبطالة وبعض المشاكل المركبة التي يعاني منها الشعب العراقي"، مؤكدا أن "الانتحار يتنافى مع الشريعة الإسلامية كما يتنافى مع جميع الاديان السماوية، وأنه لا بد من وقفة جادة تقوم بها النخب الاجتماعية لإيقاف هذه الظاهرة".