بغداد ـ واع
جددت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، التزامها بإجراء الانتخابات بموعدها المقرر، فيما اكدت تواصل خطواتها للتحضير لمرحلة الاقتراع.
وقالت المفوضية في الكلمة الاسبوعية، التي تلقت وكالة الأنباء العراقية (واع)، نسخة منها، اليوم الأحد، "في الوقت الذي تشدّد فيه المفوضية، على أن موعد إجراء انتخاب مجلس النواب العراقي في 10 تشرين الأول 2021 حتمي لا تراجع عنه، تؤكد أنها تواصل خطواتها وتحضيراتها لمرحلة الاقتراع بعد انتهاء فترة تحديث سجل الناخبين وإصدار مجلس المفوضين لقراره بإيقاف عملية التسجيل البايومتري لغاية الانتهاء من إجراء الانتخابات النيابية المبكرة".
واضافت، "ستشرع المفوضية بإعداد سجل ناخبين رصين، يتم طباعته في مطبعة شبكة الإعلام العراقي بحسب موافقة مجلس الوزراء خلال جلسته المنعقدة في 27/4/2021 وبأسلوب التعاقد المباشر لطبع سجل الناخبين العام والخاص النهائي، وكراس المرشحين، و(بوستر) سجل الناخبين، وتخويل مفوضية الانتخابات صلاحية التفاوض والتعاقد المباشر مع إحدى الشركات العالمية الرصينة لطباعة وتجهيز أوراق الاقتراع والاستمارات لانتخابات مجلس النواب/2021 استثناء من تعليمات تنفيذ العقود الحكومية والضوابط الملحقة بها".
وفي سياق آخر اشارت الى، ان "مدة تسجيل التحالفات السياسية والأحزاب والمرشحين، انقضت في الأول من أيار لعام 2021، وسيجرى تباعاً التحقق من أهلية المرشحين الذين يقدر عددهم بأكثر من 3500مرشح، بالتنسيق مع المؤسسات ذات العلاقة وهي (وزارة الداخلية /الأدلة الجنائية، الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة، هيئة النزاهة، وزارة التربية، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي)".
وفي اطار الاستعدادات لعملية الاقتراع، ان "المفوضية شكلت، اللجنة المركزية لاختيار موظفي الاقتراع برئاسة عضو مجلس المفوضين القاضي (فياض ياسين حسين), وتعمل هذه اللجنة على إعداد آلية دقيقة تضمن سير عمل اختيار موظفي الاقتراع بشفافية ونزاهة واستقلالية حيث سيتم اختيارهم من فئة موظفي الدولة على أن لا يكون مسجلاً لدى المفوضية كمرشح أو وكيل حزب سياسي أو مراقب".
وبتوجيه من رئيس مجلس المفوضين القاضي (جليل عدنان خلف) تستمر عملية المتابعة الميدانية لمكاتب المحافظات الانتخابية ومراكز التسجيل التابعة لها والفرق الجوالة من قبل المديرين العامين في المفوضية؛ للوقوف على استعداداتهم للعملية الانتخابية والمعوقات التي تواجه عملهم.
واستقبل رئيس مجلس المفوضين، الخميس الماضي، كلاً من السفير السويدي لارس روناس والسفير الفنلندي فيزا هاكينن والقائم بالأعمال النرويجي رور هوكسدال.
وشرح رئيس مجلس المفوضين للسفراء الثلاثة الخطوات والاستعدادات التي تقوم بها المفوضية لإقامة الانتخابات، مؤكداً إن دعوة المفوضية لعدد من الدول في العالم بإرسال مراقبين دوليين، تأتي من باب إعادة الثقة بالمفوضية ومجلسها الجديد ولكي تطمئن الدول للإجراءات المتخذة.
وفي إطار التواصل وتنظيم العلاقة مع وسائل الاعلام التي تعد الشريك الأساسي في عمل المفوضية لما لها من دور مهم ومحوري في توعية وتثقيف الناخبين بأهمية مشاركتهم في الانتخابات، ضماناً لنزاهة وعدالة وشفافية العملية الديمقراطية.
وتابعت المفوضية في كلمتها، إنها "ترحّب بكل المهتمين في الشأن الانتخابي ومن ضمنهم وسائل الإعلام للإطلاع على مجريات عمل المفوضية ونقل الصورة الحقيقية للرأي العام بأمانة ومهنية وحيادية، وفي الوقت ذاته فإن المفوضية تدعو إلى توخّي الدقّة في نقل المعلومة واستقائها من مصادرها الرسمية، كما تدعو إلى تضافر كلّ الجهود الصادقة في دعم عمل المفوّضية من خلال حثّ الناخبين وتثقيفهم على ممارسة حقّهم الدستوري في التصويت في انتخاب مجلس النوّاب العراقي المزمع إجراؤه في 10 تشرين الأول لعام 2021".