بغداد – واع
أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الخميس، أن الفلاح العراقي حقق الاكتفاء الذاتي بعدما واجه تحديين، فيما ابدت استعدادها لدعم المنتج المحلي والحد من التهريب.
وقال وزير الزراعة محمد الخفاجي في بيان صدر بمناسبة عيد الفلاح العراقي الذي يوافق 15 نيسان من كل عام، وتلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، إن "الفلاح العراقي يستحق منا كل التقدير والاحترام لما يقوم به من جهود في زيادة الانتاج الزراعي كمَّاً ونوعاً"، مشيداً بـ"جهود الفلاحين والمزارعين في توفير السلة الغذائية للمواطن العراقي وبأسعار ميسرة".
وأضاف أن "الفلاح العراقي استطاع أن يثبت للعالم حجم التحدي الذي يواجهه، وبالرغم من تواضع الدعم المقدم له لكنه واصل العمل وأسهم في زيادة الإنتاج وأثبت للجميع أن العراق بلد زراعي وستبقى هويته زراعية لما يمتلكه من نهرين خالدين ومن أراضٍ خصبة صالحة للزراعة"، لافتاً الى أن "الفلاح العراقي استطاع أن ينهض مواجهاً تحديات مالية يمر بها البلد أفضت الى تأخر مستحقاته المالية، فضلاً عن حجم التهريب للمنتجات الزراعية والتي تتزامن مع وفرة انتاجه ما جعله يتعرض الى خسائر كبيرة، ولكن ذلك لن يثنيه عن مواصلة العمل واستثمار الارض وتعظيم ايرادات الدولة وتحقيق الامن الغذائي".
واكد الخفاجي بتهنئته أن "الفلاح العراقي يستحق منا الكثير لأنه يواجه الكثير من الصعوبات ولكن بالوقت نفسه يواصل استثمار ارضه"، متعهدا "للفلاحين والمزارعين وفي هذا اليوم الذي يمثل الذكرى الثانية والستين لعيدهم الأغر بأن الوزارة ستواصل الدعم لشريحة الفلاحين وستكون صوتهم في كل المحافل من اجل استحصال حقوقهم والمتطلبات التي يحتاجون إليها في تطوير القطاع الزراعي".
وتابع ان "الفلاح العراقي ، رغم معاناته ، اصبح رمزاً لتحقيق الأمن الغذائي والوصول الى الاكتفاء الذاتي"، مؤكداً أن "الفلاح العراقي استطاع كسب دعم الجميع نظير ما قام به من انجازات انتاجية أسهمت بوفرة المحاصيل الزراعية، فضلاً عن تصديرها".
ووجه الخفاجي "تحية لشريحة الفلاحين رجالاً ونساءً والذين اوفوا لهذه الارض المعطاء في يوم عيدهم الذي هو عيد العراقيين جميعاً كون الجميع ينتمي لهذه الارض والتي كانت وستبقى الموطن الرئيس للزراعة والحاضنة لحضاراته المتعاقبة وستبقى ارض العراق ارض السواد تتصدر الركب العالمي للزراعة من خلال تحقيق الامن الغذائي"، معرباً عن استعداد وزارته "بدعم المنتج المحلي والحد من التهريب وضبط المنافذ الحدودية وزيادة المحاصيل الموفرة محلياً ودعم الفلاحين بكل من يستطيع من الامكانيات المتاحة من اجل انصاف الفلاحين وتشجيعهم على الاستمرار في زيادة الانتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني".
وتابع ان "الحكومة والبرلمان هما الداعمان للقطاع الزراعي الذي نأمل منه أن تثمر نتائجه قريباً".
الأنواء الجوية تعلن كمية الأمطار المسجلة خلال 12 ساعة
الكهرباء: خطة من أربعة محاور لدعم قطاع التوزيع