الأنبار.. مشاريع تحلية مياه في الوليد والرحالية

محلي
  • 1-04-2021, 11:40
+A -A

الأنبار-واع- احمد الدليمي 
تحتل الصحراء أغلب مساحة محافظة الأنبار، ما جعل سكان المدن البعيدة عن نهر الفرات الاعتماد على الآبار للحصول على مياه الشرب والاحتياجات الأخرى، لكنَّ المشكلة التي تواجه سكان هذه المدن هي أن مياه الآبار قد تكون مالحة ومضرة صحياً لذا عمدت إدارة المحافظة على إنشاء محطات تحلية للمياه لسد حاجة المواطنين من المياه". 

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
الرحالية ثلاث محطات
وتعد ناحية الرحالية التابعة لقضاء الرمادي في محافظة الانبار، من المناطق البعيدة عن مركز المحافظة والقريبة من الحدود الادارية لمحاظة كربلاء المقدسة، وتقع قرب بحيرة الرزازة. وأُسميت بالواحة الخضراء في وسط الصحراء.
ولعل مشكلة مياه الشرب تمثل واحدة من التحديات في المناطق ذات الطباع الصحراوي، ولكن المشاريع التي انجزت مؤخراً في الناحية أسهمت بشكل كبيرة للحد من هذه الظاهرة بعد أن تمَّ انشاء محطات جديدة لتأمين المياه الصالحة للشرب للمواطنين.
وقال مدير ناحية الرحالية مصطفى الريشاوي لوكالة الأنباء العراقية(واع)، إن "ناحية الرحالية شهدت انجاز ثلاثة مشاريع مهمة في مجال نصب محطات تحلية المياه"، لافتاً الى أن "سعة المحطة الواحدة تبلغ 25 متراً مكعباً".
واضاف أن "المشاريع الثلاثة : الأولى منها تم انشاؤها على نفقة ديوان محافظة الانبار"، مبيناً أن "هناك محطة رابعة تم انشاؤها مؤخراً بتنفيذ من قبل منظمات المجتمع المدني".
وتابع الريشاوي أن "المحطات تعمل بانتاجية عالية تسد الحاجة للمياه الصالحة للشرب في ناحية الرحالية". 
محطة في الوليد وأخرى قيد الانجاز
من جهته أكد مدير ناحية الوليد عبد المنعم خلف الطرموز، أنه "بعد تطهير المحافظة من المجاميع الارهابية، انشاء محطة تحلية واحدة، والآن تم استحصال الموافقات لفتح محطة ثانية قيمة المشروع 500 ألف دولار وأحيل ضمن برنامج الـ UN  وهي الآن قيد الانشاء ويستفيد منها منفذ الوليد الحدودي الواقع بين العراق وسوريا اضافة الى قوات الجيش المتواجدة في المنطقة كذلك رعاة الاغنام المنتشرين في المنطقة ابتداء من منفذ الوليد وصولا الى قضاء القائم". 
واوضح ان "ناحية الوليد المحاذية للحدود السورية تبعد 450 كم عن مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار ويبلغ عدد سكانها أكثر من 7500 نسمة، وتعتمد كلياً على مياه الآبار الجوفية"، مشيراً الى ان "هذه المياه لاتصلح للاستخدام كونها تستخرج بحفر آبار بعمق 300 متر" .