بغداد – واع
اكد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، ان الحكومة جادة في موضوع الحوار الوطني وتعمل على إنجازه.
وقال الاعرجي في بيان لمكتبه تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، اليوم الاربعاء، ان مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، شارك في ندوة حوارية حول دعوة رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، للحوار الوطني، أقامها مجلس أمناء شبكة الإعلام العراقي، بمناسبة تأسيس مركز الشبكة للدراسات والبحوث الإستراتيجية، وبحضور رئيس مجلس أمناء الشبكة، جعفر الونان، ونقيب الصحفيين العراقيين، مؤيد اللامي، وشخصيات سياسية وعدد من المحللين السياسيين والمثقفين.
وذكر الأعرجي في كلمة له خلال الندوة الحوارية، أن "الحوار من المبادئ الأساسية والمهمة في التواصل مع الآخرين، حيث أن جميع الأنبياء والأئمة الصالحين والسلف الصالح تبنوا الحوار منهجا وغاية في الإقناع وليس الإجبار"، مؤكدا أن "علينا إجادة الإصغاء خلال التحاور مع الآخر، ليتفاعل مع طرحنا ويقدم رؤيته".
وشدد الأعرجي، على "أهمية قبول الاختلاف ومن ثم التحاور في المختلف عليه، ويجب أن ننطلق من مبدأ قبول الآخر المواجه لنا، لأن له رأياً علينا سماعه وتقبله"، مبينا أن "ما حصل بعد 2003، من سوء فهم للنظام السياسي الجديد، كان بسبب عدم وجود حوار حقيقي يبيّن للناس طبيعة هذا النظام ورؤيته للحكم".
وتابع: "كنا نأمل من جميع القوى السياسية أن تعلن تأييدها لدعوة الحوار التي أطلقها رئيس الوزراء، لكي نتحاور جميعا ونشرح الأزمة الحقيقية في العراق"، مبينا أن "القبول الخجول والاشتراطات التي وضعت للقبول بدعوة الحوار لاتصب في المصلحة العامة للعراقيين، مؤكدا أن الحكومة جادة في موضوع الحوار الوطني وتعمل على إنجازه".
فيما أشار رئيس مجلس أمناء شبكة الإعلام العراقي، جعفر الونان، بحسب البيان، إلى أن "فكرة تأسيس مركز الشبكة للدراسات والبحوث الإستراتيجية جاءت لتعزز مبدأ الحوار وطرح مواضيع لم تطرح من قبل في الساحة العراقية"، مؤكدا أن "المركز لم يتبنَ خطابا معينا بل تبنى فكرة الحوار وكيفية تطوير النظام السياسي في العراق".
وشهدت الندوة الحوارية طروحات من قبل المشاركين، انصب جلّها في التأكيد على أهمية ودور الحوار الوطني في تعزيز التماسك المجتمعي وتجاوز العقبات أمام مستقبل العراق .