بغداد – واع
أعلنت وزارة التخطيط، اليوم الاثنين، أنخفاض معدلات الولادة في العراق، مبينة أن نسبة الزيادة السنوية بلغت 2.6% بعدما كانت أكثر من 3%، مؤكدة عدم وجود قوانين لتحديد النسل، فيما أشارت إلى أن الأسر الحديثة أكثر توعية بتنظيم الأسرة وتحديد عددها.
وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهندواي لوكالة الانباء العراقية (واع): إن "العراق يفتقد لقوانين أو تشريعات من شأنها أن تحد من النسل، وذلك بسبب الطبيعة الاجتماعية والمنظومة القيمية، لأننا مجتمع شرقي، وليس من السهولة تقبل تلك التشريعات".
وأضاف أن "هذه التشريعات فيها جوانب سلبية، والدول التي اتجهت نحو تلك السياسات تواجه مشاكل وأصبحت هنالك فجوة في تلك المجتمعات، وتعاني من نقص القدرات الشبابية القادرة على العمل، وأصبحت مجتمعات هرمة وشائخة كما توصف".
وأكد أن "نسب الخصوبة في العراق مرتفعة عن البلدان الأخرى، لكن هنالك تراجع في تلك النسب، وقياس الزيادة السكانية السنوية الآن بلغ 2.6%، بعدما كانت أكثر من 3%".
وأشار إلى أن "الشعب العراقي يزداد في السنة مابين 850 إلى 1000 إلى مليون طفل، حيث هنالك حالة من التنظيم بدأت تشهدها الأسرة العراقية بالخصوص حديثة التكوين، التي بدأت تكتفي من2 إلى 3 أطفال فقط" .
وأوضح أن "العائلة العراقية في الماضي كانت لا تفكر في تحديد النسل إطلاقا، ويصل عدد الاطفال فيها من 10 إلى 12 طفلاً أو أكثر".
وتابع "نحن نعول على السياسيات التوعوية والارشادية، التي تستهدف بها الأسر من خلال التقليل من الإنجاب والتباعد بين الولادات، لكي تؤدي الأسرة دورها بأكمل وجه، بحسب استطاعتها ودخلها المالي".