بغداد- واع- محمد الطالبي
أوضح مستشار رئاسة الوزراء لشؤون الانتخابات عبد الحسين الهنداوي، اليوم الاثنين، أن "العراق بصدد دراسة واختيار ما هو الأفضل في مشاريع المراقبة الانتخابية المقدمة من مجموعة من الدول"، فيما أكد أن "مجلس الأمن الدولي، يدرس حالياً قرار المراقبة الدولية على عملية المراقبة للانتخابات العراقية".
وقال الهنداوي في حديث خاص لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "مجلس الأمن الدولي، يدرس حالياً قرار المراقبة الدولية على عملية المراقبة للانتخابات العراقية الى جانب اهتمام كبير لمجموعة من الدول، قدمت من خلالها عدة مشاريع، تخص المراقبة الانتخابية"، ولفت الى أن "العراق بصدد دراسة هذه المشاريع واختيار ما هو الأفضل منها".
وأضاف الهنداوي، أن "معايير دراسة مشاريع المراقبة المقدمة، تعتمد بالنسبة لنا على ما يحمي السيادة الوطنية من جهة، ويحقق رقابة جيدة لمسار الانتخابات من جهة أخرى"، مؤكداً "أهمية المراقبة الانتخابية لإعادة الثقة بالعملية الانتخابية من قبل المواطنين".
وتابع، أن "العملية الانتخابية لا تجرى بدون ضمانات، منها الأتمتة ومحاولة إبعاد اليد لأقصى ما يمكن عن التدخل في المسار الانتخابي ومراحل التصويت البايومتري وحتى النتائج بما يمهد الطريق لتحقق الرقابة الانتخابية بدقة".
وحدد الهنداوي ثلاثة مستويات للرقابة، الأول الرقابة الحزبية لكافة المشاركين في التنافس الانتخابي، والثاني المراقبة الوطنية من شبكات المراقبة التي تمتلك خبرات ممتازة في متابعة الانتخابات، إذ بلغ مجموع هذه الشبكات 20 ألف مراقب عراقي محترف، كما يمكن خلق ودعم شبكات جديدة ضمن هذا المستوى للمحامين والقضاة والمفكرين والأدباء، والمستوى الثالث، الرقابة الأممية وتكون بإدارة الأمم المتحدة.
وأشار إلى "ضرورة إعادة الثقة بالعملية الانتخابية من خلال تفعيل قانون الأحزاب وتوفير الأمن بما يضمن انتخابات أفضل ومصداقية أوضح".