ثقافة وفن
أبدت المخرجة رجاء كاظم، سعادة غامرة بالتعاون مع شبكة الإعلام العراقي.
وقالت كاظم لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن"مسلسل جدران باردة.. هي تجربتي الأولى إذاعياً ،لأنني مخرجة تلفزيونية (مسلسلات وأفلام)"، لافتة إلى أن "جلوسها وراء مكسر الإذاعة يعد خطوة جريئة وجميلة".
وأضافت: "الآن عجلة الدراما الإذاعية أنشط من التلفزيونية، وأن الإخراج التلفزيوني أصعب ،وأعقد من الإخراج الإذاعي كونه يأخذ زمناً ،ولديناً إنارة ومايكات وصوت وديكور وحركة كاميرا وشاريو ،والانتقال من موقع إلى آخر ،كلها تحتاج جهداً ووقتاً أطول، والعمل الإذاعي نخرجه في يومين، لكن التلفزيوني يستغرق شهرين" مبينة: "اشتغلت الكثير من الأعمال ،لكن من المميزات في حياتي "قناديل" و"الحقيبة" بطولة يوسف العاني الذي قدم دعماً كبيراً لي ،وكتب لي مسلسل "ناس من طرفنة" تأليفه وإخراجي ،وترك أثراً كبيراً عند الجمهور، والعمل الآخر الفيلم التلفزيوني "صمت الورود" الذي اشترك في مهرجان تونس التاسع، فائزاً على سبعة وخمسين عملاً عربياً، والوحيد الذي حصل على جائزتين".
ولفتت المخرجة رجاء كاظم إلى أنها: "لا أجامل في عملي أبداً وفي أحد أعمالي اشركت أساتذتي في الكلية والعميد أسعد عبد الرزاق، وبدري حسون فريد، وجعفر السعدي، وفاضل خليل، وهؤلاء كلهم درسوني.. جمعتهم في مسلسل واحد "خيوط من الماضي".
ونوهت: "أنا دقيقة في اختيار الشخصية التي تعمل معي برغم من أن الكل أحبائي وزملائي، فمثلاً هناء محمد اشتغلت معي كثيراً وعواطف نعيم، التي ألفت لي فيلم "للنساء فقط" وأخذ جائزة الإبداع الكبرى".
وتابعت : "قضيت أربع سنوات (مساعدة مخرج) ،وسنتين (مخرج مساعد) ،وبعدها (مخرج منفذ) ثم (مخرج)، إن المرور بهذه المراحل ضروري.. واشتغلت أول عمل من تأليف غزوة الخالدي وإخراجي "وأشارت إلى أن "لكل مخرج بصمة، أحياناً حتى من دون اسم يعرفون أنه لرجاء كاظم، فأنا شديدة الاهتمام والتركيز على الديكور والعمق والإنارة والتفاصيل كافة.. صغيرها وكبيرها".
ورجاء كاظم.. مخرجة وفاحصة نصوص، درست المسرح وتخصصت في الإخراج، لها مسلسلات وأفلام تلفزيونية نالت جوائز محلية وعربية وعالمية.