بغداد- واع- ميثم الخفاجي - حسين عمار
كشف مدرب منتخب شباب الصالات ياسر حامد عن أبرز المعوقات التي تقف أمام نجاح مهمته في قيادة الفريق خلال مشاركته المرتقبة في تصفيات آسيا التي من المقرر اقامتها العام المقبل بعد تأجيلها بسبب انتشار جائحة كورونا.
وقال ياسر حميد في تصريح خاص لوكالة الانباء العراقية (واع)، اليوم الاثنين،إن" من أبرز المعوقات التي تواجه الجهاز الفني هي مواليد منتخب الشباب الذي من النادر والصعب جدا ان تجد لاعباً من مواليد 2003 أو 2004 يلعب في الدوري الممتاز، لذا تقرر عمل اختبارات في جميع محافظات العراق لاختيار المواهب وصقلها في سبيل إنجاح هذه المهمة"، مبيناً، أن " الفريق يحتاج الى أكثر من 25 لاعباً ليتم الاستقرار على 20 إلى 18 لاعباً للمشاركة في التصفيات، وتم حتى الآن اختيار خمسة لاعبين من الدوري الممتاز بأعمار صحيحة".
ولفت حامد إلى أنه" تم تشكيل لجنة جديدة في الاتحاد العراقي تعنى بأمور الجوازات وهوية الأحوال المدنية لمعالجة حالات التزوير فضلاً عن أخذ تعهد من ولي أمر اللاعب بصحة مواليده ليتحمل جميع التبعات القانونية في حال حدث تلاعب في العمر"، مضيفاً أن" الهيأة التطبيعية رفضت بشكل قاطع اشراك لاعب تثبت عليه عملية تزوير أو حكم قضائي ".
وتابع حامد أنه " قدم منهاجه التدريبي الى الهيأة التطبيعية وهو بانتظار الموافقة خلال الأيام المقبلة كما ستتم تسمية كادر تدريبي مساعد خلال الاسبوع الحالي تمهيداً لانطلاق التحضيرات للمهمة الآسيوية"، مشيراً إلى أن " الهيأة التطبيعية أكدت دعمها المعنوي والمادي للمنتخب من خلال توفير معسكر خارجي في قطر أو لبنان في سبيل الاحتكاك وتقوية اللاعبين من خلال المبارايات الودية ".
وبين حامد، أن" انقطاع الدعم الحكومي يقف حائلاً دون إقامة معسكرات في اوروبا اضافة الى طول اجراءات السفر واستحصال التأشيرة كما حصل في كرواتيا قبل عامين، داعياً وزير الشباب والرياضة عدنان درجال الى توفير الدعم من خلال تخصيص القاعات الرياضية الخاصة للتدريبات ".
ولفت حامد الى ان" كرة الصالات العراقية بحاجة الى تسليط الضوء في كل مهمة خصوصاً خلال المشاركات الخارجية، من خلال التغطية الإعلامية لما لهذه اللعبة من صدى واسع وشعبية كبيرة بين الأوساط الرياضية".