متابعة - واع
تراجعت أسعار النفط الخام، اليوم الاثنين، وسط مخاوف المستثمرين قبل اجتماع مجموعة أوبك+ المنتجين، لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستمدد تخفيضات الإنتاج الكبيرة لتحقيق التوازن في الأسواق العالمية.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر كانون الثاني، 55 سنتا أو 1.14٪ إلى 47.70 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 05:10 بتوقيت غرينتش، وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر يناير 59 سنتًا أو 1.30٪ إلى 44.94 دولارًا للبرميل.
ومع ذلك، ما يزال كلا المعيارين القياسيين مرتفعين بأكثر من 20٪ في تشرين الثاني، وهي أقوى مكاسب شهرية منذ ايار، مدعومة بآمال ثلاثة لقاحات واعدة لفيروس كورونا للحد من انتشار المرض وبالتالي دعم الطلب على الوقود.
يتوقع المحللون والتجار أيضًا أن تؤجل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، بما في ذلك روسيا - مجموعة أوبك + الزيادة المقررة في إنتاج النفط العام المقبل حيث أثرت موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد على الطلب العالمي على الوقود.
واتفقت أوبك + سابقًا على زيادة الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميًا في كانون الثاني - أو حوالي 2٪ من الاستهلاك العالمي - بعد تخفيضات قياسية للإمدادات هذا العام.
قالت مصادر في أوبك + إن المجموعة عقدت جولة أولية من المحادثات يوم الأحد ، لكنها لم تتوصل بعد إلى توافق بشأن سياسة إنتاج النفط لعام 2021 قبل الاجتماعات الرئيسية يومي الاثنين والثلاثاء.
الاجتماع يأتي مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط خلال عطلة نهاية الأسبوع، بسبب أحداث تراوحت بين اغتيال العالم النووي الإيراني الكبير والتهديدات الايرانية، اضافة الى ارتفاع عدد منصات النفط والغاز الطبيعي العاملة في أمريكا للشهر الرابع على التوالي يقابلها التوسط في نشاط المصانع في الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مستورد للنفط، لتظل على المسار الصحيح لتكون أول اقتصاد رئيسي يتعافى تمامًا من أزمة فيروس كورونا.