بغداد- واع –حسين عمار- ميثم الخفاجي
تعدّ رياضة القفز المظلي من الرياضات الشيقة والهوايات الاحترافية التي تتطلب الشجاعة والجرأة واستعداداً نفسياً عالياً لدى ممارسها ،كونها تعتمد في ممارستها على العلو والسرعة بشكل أساس، وكالة الأنباء العراقية (واع)، سلطت الضوء على هذه الرياضة، تثميناً وتشجيعاً لجهود أبطال اللعبة والتعريف بما يقومون به من عمل بطولي نادر.
الرائد المظلي بسام حامد عبد الأمير كابتن ومشرف فريق القفز المظلي في نادي الشرطة الرياضي والمشرف على تدريب تشكيلات القفز المظلي لوزارة الداخلية في الرد السريع والشرطة الاتحادية وحرس الحدود تحدث عن تجربته في ممارسة القفز المظلي وما شهدته اللعبة من تطور في الفترة السابقة .
وقال عبد الأمير لـ(واع): إن " البدايات كانت عبارة عن مجموعة من الشباب الطموحين والمحبين لهذه الرياضة ويسعون إلى انتشارها وتوسيع رقعتها في العراق، لذا سافرنا إلى روسيا للدخول في دورات تدريبية ،وتم الحصول على رخص دولية لممارسة اللعبة وتدريبها، وبدأنا بممارسة نشاط القفز المظلي في العراق بشكل أصولي ".
وتابع عبد الأمير أن" الاتحاد العراقي المركزي للرياضات الجوية رحب بوجود هذه الرياضة وعملها تحت خيمته، وتمت مناقشة الأفكار الجديدة التي من شأنها الارتقاء باللعبة وتطويرها "، مبيناً أن" إدارة نادي الشرطة الرياضي فاتحت الجهات الرسمية لغرض اعتماد الفريق بشكل رسمي وبالفعل تم اعتماد الفريق ،وهو الآن أحد الفرق الأساسية التابعة لنادي الشرطة الذي قدم بدوره الكثير من التسهيلات للفريق في ما يخص الأمور اللوجستية والإدارية بعدما تم احتضان الفريق بشكل رسمي ".
وواصل عبد الأمير بأنه "تم الاتصال بالفريق من قبل مجموعة البنات المطالبات بالالتحاق مع فريق القفز المظلي ،والإدارة بدورها رحبت بهذه الخطوة من خلال تواجد العنصر النسوي في تجربة جديدة تعطي لوناً جديداً للفريق "،مشيراً إلى أن "تشكيلة الفريق الآن لديها لاعبات مظليات ،بالإضافة إلى لاعبين مظليين متقدمين في القفز الحر ونشاطاتنا مستمرة وغير متوقفة".
وأردف عبد الأمير أن" انتشار جائحة كورونا وما سببته من توقف النشاطات الرياضية في العالم ألقى بظلاله على تحضيرات الفريق من حيث المعسكرات الخارجية والمشاركات الدولية، معبراً عن أمله بانتهاء هذه الجائحة وعودة المشاركة في المهرجانات الدولية والبطولات الخارجية ،إضافة إلى المعسكرات والدورات التطويرية ".