رياضة
لم تدّخر الهيأة التطبيعية للاتحاد العراقي لكرة القدم جهداً لإيصال منتخبنا الوطني إلى الجاهزية المطلوبة التي تؤهله للدخول بقوة في غمار التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة كاس العالم، بالرغم من جميع المعوقات التي تقف أمامه ابتداءً من جائحة كورونا، إلى الأزمة المالية التي ألقت بظلالها على جميع مفاصل الحياة.
وقال الناطق الإعلامي للهيأة التطبيعية هشام محمد في تصريح خاص لوكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم الأربعاء، إن "التطبيعية فاتحت الاتحاد الأردني لكرة القدم، لإقامة مباراة ودية تجمع أسود الرافدين بالنشامى تحضيرا للتصفيات الآسيوية، والجانب الأردني رحب بالفكرة على أن يتم اللقاء في دولة الإمارات"، مبينا أن "الهيأة التطبيعية حددت الثاني عشر من الشهر المقبل موعدا للمباراة وننتظر خلال اليومين المقبلين الموافقة بشكل رسمي من الجانب الأردني فيما ستبقى مباراة أوزبكستان في موعدها نفسه في السابع عشر من الشهر المقبل".
وأضاف محمد، أن "الاتحاد الأردني سبق وأن طلب من الهيأة التطبيعية تأمين مباراة ودية وتم رد الطلب بسبب ارتباط منتخبنا بوديتي عُمان وأزبكستان".
وأشار محمد إلى أن "الجانب العُماني اتصل بالهيأة التطبيعية قبل أيام وبلّغ بضرورة إلغاء المباراة الودية بسبب قرارات خلية الأزمة العمانية التي تفرض على الوافدين للسلطنة حجرا صحيا لمدة 14 يوما، سواء على منتخب عُمان إذا اقيمت المباراة في الإمارات أو على منتخبنا حال إقامتها في عُمان".
وأكد محمد أن "موعد تجمع المنتخب الوطني في العاصمة بغداد سيكون في السادس من الشهر المقبل، بعدها سيسافر وفد المنتخب الوطني إلى الإمارات في التاسع من الشهر ذاته لخوض المباريات الودية".
وأشار محمد إلى أن "الهيأة التطبيعية راضية عن عمل كاتانيتش والدليل تم تجديد عقده ليكون أكثر مدرب استمر مع المنتخب"، مضيفا أن "كاتانيتش أصبحت لديه معرفة دقيقة عن المنتخب والبيئة العراقية وشخصية اللاعبين وطباعهم".
من جانب آخر كشف الناطق باسم الهيأة التطبيعية أن "العديد من العروض تم تسلمها من أكثر من ماركة عالمية لتجهيز المنتخب الوطني"، مبينا أن "العروض حاليا قيد الدراسة لاختيار النوعية وما يتناسب مع الوضع المادي، وهناك شركتان عالميتان ستكون المفاضلة بينهم لتجهيز منتخب الأسود".