الكاظمي يختتم زيارته إلى إقليم كردستان

سياسية
  • 11-09-2020, 20:31
+A -A

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
بغداد – واع

اختتم رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، مساء اليوم الجمعة، زيارته الى اقليم كردستان.

وذكر المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، ان "رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، اختتم جولته التي اشتملت محافظات إقليم كردستان والتي استمرت ليومين".

واضاف، ان "زيارة الكاظمي شهدت عقد سلسلة من الاجتماعات مع المسؤولين في حكومة الإقليم، التقى خلالها رئيس الإقليم ورئيس وزراء حكومة الإقليم وأعضاء حكومته، فضلاً عن اللقاء بعدد من القادة السياسيين، في مقدمتهم رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني".

واوضح، ان " اللقاءات اشتملت بحث مجمل الملفات العامة على الساحة الوطنية، وأبرز التحديات التي تشهدها البلاد، وكذلك توحيد المواقف على المستوى الوطني، فضلاً عن ملف إجراء الانتخابات المبكرة، واستمرار التنسيق والتعاون الأمني ضمن القوات المسلحة لأجل ملاحقة ما تبقى من فلول تنظيم داعش الإرهابي".

واشار الى ان "الكاظمي زار مخيمات النازحين في محافظة دهوك، واطلع على أحوال الساكنين في المخيم، ووجّه بمعالجة  أهم متطلباتهم الإنسانية، مؤكداً حرص الحكومة الشديد على العمل لإعادة جميع النازحين الى مناطقهم، وتوفير الأجواء المناسبة للاستقرار" .

وتابع المكتب الاعلامي، "كما تفقد رئيس مجلس الوزراء، عدداً من المنافذ الحدودية في محافظتي دهوك(ابراهيم الخليل) والسليمانية( باشماخ)، واطلع على سير العمل فيها، ووجّه بتفعيل الإجراءات التي من شأنها الحفاظ على انسيابية العمل، وصولاً الى حالة من التكامل بما ينعكس إيجاباً على اقتصاد البلاد ورفاه المواطنين".

ولفت الى ان الكاظمي زار ضريح الرئيس الراحل جلال طالباني في السليمانية، وكذلك  موقع لإحدى جرائم النظام المُباد بحق أبناء شعبنا الكردي، كما زار نُصب ذكرى جريمة حلبجة، والتقى بجمع من ذوي ضحايا عمليات الأنفال سيئة الصيت وأكبرَ فيهم تضحيات ذويهم".

ومضى بالقول: "كما التقى برئيس الجمهورية برهم صالح وعدد من القيادات الكردية، وجرى بحث عدد من المواضيع والتحديات التي يواجهها البلد ".

وبين ان الكاظمي التقى أيضا المسؤولين في محافظة السليمانية، وبجمع من المحتجين المطالبين باستلام مستحقاتهم عن تسويق محاصيلهم الزراعية، ووعد بأن تجري مراجعة شاملة لكل الإجراءات الإدارية من أجل تلبية مطلب المتظاهرين، ومنح الحقوق، وفقاً للعدالة والمساواة لكلّ أبناء العراق.