بغداد- واع
اختتم رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، اليوم الاثنين، زيارته التفقدية إلى الطارمية شمالي بغداد، بجولة في شوارع القضاء والاطلاع على مستوى الخدمات فيه، كما التقى عددا من المواطنين، واستمع إلى مطالباتهم.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيانه الذي تلقته (واع)، إن "الكاظمي عقد حال وصوله اجتماعاً مع القيادات الأمنية المكلفة بأمن القضاء".
وأشاد الكاظمي بالجهود الكبيرة التي تبذلها القوات الأمنية البطلة، وهي تتعقّب الخلايا الإرهابية النائمة، التي تتحفز بين الحين والآخر للقيام بعمليات إرهابية تستهدف الأهالي وأمن واستقرار القضاء، مبيناً أن "القوات الأمنية التي سطّرت أروع الانتصارات وتوسمت فيها البطولات، هي اليوم محل فخر كل أبناء شعبنا".
وأكد الكاظمي أنه "سيقف بوجه كل من يحاول إحياء الطائفية مجدداً، كما سيتصدى وبقوة لكل المخططات التي تسعى لإحداث فتنة، سواء في الطارمية أو في باقي مناطق العراق"، مؤكدا أن "أبناء الطارمية هم أبناؤنا، وتعمل قواتنا الأمنية البطلة جاهدة لحمايتهم وحماية ممتلكاتهم".
والتقى رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارته قضاء الطارمية عددا من شيوخ عشائر ووجهاء القضاء، وأثنى في بداية اللقاء على بطولة وشجاعة آمر اللواء 59 العميد الركن علي حميد غيدان، الذي استشهد مؤخرا في قضاء الطارمية بهجوم إرهابي جبان، والذي كان مثالا للبطولة والشجاعة في حماية أبناء شعبنا.
وأضاف، أن "القوات الأمنية ستواصل ملاحقتها للخلايا الإرهابية، وتوفير الأمن والاستقرار لأهلنا في قضاء الطارمية".
وأكد الكاظمي تصديه للمخططات الخبيثة لعصابات داعش الإرهابية التي تسعى إلى زرع الفرقة بين أبناء شعبنا، وسيتم مواجهة هذه المخططات بكل حزم إلى جانب الإصرار على قلع جذور الإرهاب بالكامل في العراق.
وأشار إلى محاولات البعض لتشويه صورة قواتنا الأمنية البطلة، من خلال بث دعايات مغرضة تستهدف الحشد الشعبي والجيش العراقي، ودعا الادعاء العام إلى فتح تحقيق مع من صرّح واتهم باطلا قواتنا الأمنية بقصد تشويه صورتها داخل البلد وخارجه.
من جانبهم رحب شيوخ ووجهاء قضاء الطارمية برئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، وحرصه على استقرار وأمن القضاء، وأكدوا وقوفهم مع القوات الأمنية ومع القائد العام للقوات المسلحة، في التصدي للإرهاب، ونفوا بشكل قاطع أي اعتداءات أو اعتقالات عشوائية حدثت في قضاء الطارمية.