منوعات
أجلت وكالة ناسا إطلاق روفر "برسيفيرانس" الأمريكي الجديد إلى المريخ من 22 إلى 30 من شهر تموز الجاري.
وقالت إن سبب التأجيل يعود إلى مشاكل ظهرت أثناء اختبار الصاروخ بعد تجميعه وتزويده بالوقود.
وقال ناطق باسم ناسا إن" قراءة مستشعرات الأكسجين اختلفت عما هو مطلوب. ويحتاج الخبراء إلى وقت إضافي لاستيضاح سبب ذلك".
يذكر أن ناسا اعتزمت أولا إرسال الروفر إلى الكوكب الأحمر في 17 تموز الجاري، ثم تأجل موعد إطلاقه إلى 20 تموز، ثم إلى 22 من ذات الشهر.
ويتوقع أن يهبط الروفر في شهر شباط عام 2021 في منطقة الخط الاستوائي للمريخ بالقرب من حفرة يزيرو.
وأعلن خبراء ناسا سابقا أنه في حال عجز الوكالة عن إطلاق الروفر الصيف الجاري قبل 15 اب المقبل فستضطر إلى تأجيل إطلاقه إلى خريف عام 2022، مع العلم أن المريخ يقترب من الأرض إلى مسافة 56 مليون كيلومتر، وهي أقصر مسافة بين الأرض والمريخ، مرة واحدة كل عامين.
جدير بالذكر أن " برسيفيرانس" هي نسخة من روفر "كيوريوسيتي" من ناحية تقنية، ما جعل إنتاجه أرخص بكثير. لكن الغاية منه تختلف عن مهمة سابقه ولا تنحصر في البحث عن آثار للماء العذب بل تنحصر في البحث عن آثار محتملة للحياة في المريخ.
وسيقوم الروفر الجديد بجمع عينات من صخور المريخ ووضعها في حاوية خاصة ستنقلها إلى الأرض البعثة الأوروبية الأمريكية المشتركة عام 2026.
المصدر: روسيا اليوم