بغداد_واع
أعلنت وزارة التخطيط، اليوم الأربعاء، إبرام ثلاثة عقود مع شركات عالمية للقيام بعمليات التفتيش قبل التوريد بهدف ضمان جودة وسلامة المنتجات المستوردة.
وقالت الوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "رئيس الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية، التابع لوزارة التخطيط، حسين علي داود، اعلن ابرام ثلاثة عقود مع ثلاث شركات عالمية، لتتولى عمليات التفتيش قبل التوريد في بلد المنشأ وإصدار شهادة المطابقة وفقا للمواصفة العراقية"، مبينا، ان "ذلك يأتي بالتزامن مع استئناف إجراءات المراقبة والتدقيق والتحقق، من قبل منتسبي الجهاز في المنافذ الحدودية وعلى مدار ساعات وأيام عمل المنافذ، لضمان وتعزيز كفاءة برنامج التفتيش قبل التوريد، معلنا عن بدء العمل بالبرنامج منذ اكثر من ثلاثة اشهر من الان بعد توقيع العقود، قبل نهاية العام الماضي "٢٠١٩.
وأوضح داود، ان "برنامج التفتيش قبل التوريد، يهدف إلى ضمان الحصول على منتجات ذات جودة مناسبة وفقا للمواصفات المعتمدة، وحماية صحة وسلامة المستهلك والحفاظ على البيئة"، مشيرا إلى أن "تطبيق البرنامج، سيسهم في إطلاق اسرع للبضائع المرفقة بشهادة المطابقة من الگمارك العراقية، فضلا عن منع دخول المنتجات ذات الجودة الرديئة وغير الآمنة إلى الأسواق، وقطع الطريق على عمليات الغش والتلاعب والتقليد والتزوير".
ولفت إلى أن "برنامج التفتيش قبل التوريد، اعتمد آليات جيدة، لضمان نجاحه، وتحقيق أهدافه"، موضحا أن "هذه الآليات تقوم على طلب التحقق والمطابقة من قبل الشركات الفاحصة بناء على طلب المستورد، ثم بعد ذلك تجري عمليات التحقق من الوثائق من قبل الشركة الفاحصة، تأتي بعد ذلك عملية التفتيش الفيزيائي على البضائع للتأكد من مطابقتها للمواصفات، وفي المرحلة الرابعة، تقوم الشركة الفاحصة بالتحقق من متانة ودقة البيانات الخاصة بالبضاعة، ليتسنى لها إصدار شهادة المطابقة من عدمه، وفي المرحلة الأخيرة، تقوم الشركة الفاحصة بالتحقق من الشحنات الواردة في المنفذ الحدودي، مشددا على حق الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية، الطلب من السلطات الگمركية، عدم تسليم أي شحنة الا بعد اعادة فحصها من قبل الجهاز لأغراض الفحص العشوائي".