أمن
أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم السبت، أن الاتفاق الستراتيجي مع الولايات المتحدة سيتجه صوب التدريب والدعم وخروج القوات القتالية.
وقال عضو اللجنة النائب بدر الزيادي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن"توجه العراق في هذه الاتفاقية سيحدد عمل القوات الأجنبية بالدعم اللوجستي والتدريب فقط"، لافتاً إلى أن" الأمور الآن تغيرت عن المرحلة التي وضعت فيها الاتفاقية سابقاً ،لذلك فإن مهام القوات الأجنبية ستقتصر على التدريب والدعم اللوجستي ومغادرة القوات القتالية".
وأضاف الزيادي أن"الأولوية لحفظ سيادة العراق وأن تكون القرارات المتخذة من قوات التحالف بعلم الحكومة العراقية"، مبيناً أن"قوات التحالف كانت في السابق تخطط وتنفذ ومن ثم تعلن ذلك ،لكنَّ اليوم تغيرت الأمور ،ويجب أن يكون العراق هو صاحب القرار".
وأوضح أنه"بعد تصويت مجلس النواب على إخراج القوات الأجنبية من العراق أبلغ رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مجلس النواب بأنه سيعقد عدة جلسات مع هذه القوات أو الحكومة الأميركية للتفاوض لغرض تعديل هذه الاتفاقية"، مشيراً إلى أنه"تم تشكيل لجنة أولية وبعدها سيتم تشكيل لجنة عليا بين الجانبين".
وشدد الزيادي على أن"مجلس النواب ولجنة الأمن والدفاع سيكون لهما دور كبير في متابعة عمل اللجان ،وسيطلعان على كل التفاصيل التي ستقوم اللجان العراقية بتقديمها"، مؤكداً أنه"بموجب تعديل الاتفاقية يجب أن تكون جميع الأجواء والمياه والأراضي بإمرة القيادة العراقية ،وهو ما يحافظ على السيادة".
ولفت الى أن"رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية النائب محمد رضا ،ضمن اللجنة العليا لتنفيذ الاتفاقية"، موضحاً أن"الاتفاقية فيها الكثير من الفقرات وسيتم تعديل الكثير من هذه الفقرات بما يخدم ويصب في مصلحة العراق".
وكانت لجنة الأمن والدفاع النيابية قد أكدت في وقت سابق أن الحوار الاستراتيجي مع واشنطن سيبدأ منتصف الشهر المقبل مؤكدة أن المفاوضات العراقية - الأمريكية جاءت وفق طلب من الجانب الأمريكي الى الحكومة السابقة.