محلي
أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم السبت أن مجلس المفوضين الجديد لم يبرم أي عقد حتى الآن مع أي جهة.
وذكرت المفوضية في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع) أن"مجلس المفوضين شكل لجنة من أعضائه لتدقيق العقود المبرمة سابقاً بين المفوضية والشركات المصنعة للأجهزة الألكترونية المستخدمة في عمليات التصويت والتحقق والعد والفرز وتسريع النتائج".
وأشار البيان الى أن"هذه الإجراءات تأتي بعد أن شكل مجلس الوزراء لجنة وزارية وتقنية وأمنية برئاسة أحد أعضاء مجلس المفوضين الجديد تتولى إحالة المتطلبات التقنية للعملية الانتخابية الى شركة فاحصة متخصصة لفحص برامجيات الأجهزة والوسائط الناقلة المستخدمة في الانتخابات المقبلة".
وأضاف أن"مجلس المفوضين كان قد التقى في وقت سابق بفريق الشركة الكورية المصنعة لأجهزة التحقق الالكتروني وتسريع النتائج بحضور ممثلين عن بعثة الأمم المتحدة للمساعدة الانتخابية (UNAMI) والوكالة الامريكية للتنمية الدولية (USAID) وتم خلال اللقاء بحث العديد من الجوانب الفنية التي من شأنها تطوير وتحديث الأجهزة"، لافتاً الى أن"رئيس الفريق الكوري قدم عرضاً حياً لمحاكاة عملية في استخدام جهاز التحقق الالكتروني وتسريع النتائج".
وتابع البيان أن"مجلس المفوضين لا يزكي الذين كُلفوا بمناصب الإدارات الجديدة في الشعب والاقسام إنما أعمالهم ونزاهتهم هي التي تزكيهم وإنه سيقيّم أدائهم خلال ثلاثة أشهر وفق السياقات الادارية والمهنية" مشيراً الى أن"أي مرشح تعرض الى أبسط العقوبات الادارية خلال تاريخهِ الوظيفي سيتم إستبعاده سعياً منا لانجاح عمل المفوضية الجديدة وحماية العملية الانتخابية المقبلة".
وأوضح أن"المجلس يأمل بأن يكون المدراء الجدد بالمستوى المطلوب ووفق المعايير المذكورة سلفاً ومنها التزامهم بالتعهد المقدم من قبلهم المؤيد من قبل رئيسهم المباشر بعدم انتمائهم لاي جهة سياسية، وفي حال ثبوت خلاف ما جاء في التعهد فسيتم التعامل معه وفق السياقات القانونية الاصولية".
ولفت البيان الى أن"مجلس المفوضين يسعى جاهداً بأن يكون بمستوى تحديات المرحلة الحالية والتعامل مع التركات الثقيلة من الماضي وذلك بانجاح عمل المؤسسة من خلال بناء جهازها الاداري الجديد واختيار الموظفين الكفوئين الذين سيتسنمون المناصب الادارية الوسطى وفق معايير وآلية تضمنت شروط الكفاءة والخبرة والنزاهة والاستقلالية"،مؤكداً أن " أبواب المفوضية مفتوحة لاستقبال وسائل الاعلام والمنظمات ذات العلاقة بالشأن الانتخابي لنقل المعلومة الصحيحة للجمهور بكل مهنية وحرفية وستكون مستعدة للاجابة على أي تساؤل أو إيضاح".