ثقافة وفن
يعرض متحف بروكلين لوحة نادرة وكبيرة رسمها الفنان فرانسيس بيكون لجمع الأموال من أجل صندوق تجميع أموال دعم المتحف.
العمل الذي سيتم بيعه هو لوحة Bacon’s Pope 1958، المرسومة بالمغرب ،و هي واحدة من ستة لوحات نجت من التدمير صنعها الفنان، وسوف تعرض في مزاد سوثبي للفن المعاصر في نيويورك في 14 نوفمبر.
وأبرزت "سوثبيز"، في بيان، أن بيكون رسم اللوحة، التي يتراوح سعرها المبدئي بين 6 و8 ملايين دولار، عام 1959، خلال فترة "العذاب التي سببتها له علاقته ببيتر لاسي".
ووفقا للدار فإن اللوحة "استثنائية بشدة" لأنها تنتمي إلى فترة حرجة في حياة ومسيرة بيكون، مبرزة أنها "تعكس نظرة نادرة لسيكولوجية الفنان والتأثيرات وراء الأعمال التي أبدعها خلال علاقته العاطفية
وأوضح المصدر نفسه أن أرباح اللوحة ستخصص لمجموعة متحف بروكلين، المالك الحالي للوحة.
وانتهى ببيكون (1909-1992) المطاف إلى تدمير معظم اللوحات التي رسمها في المغرب، باستثناء ست منها، خمس أعطاها لصديقه نيكولاس بروسيلوفسكي عام 1959؛ والسادسة في متحف الفنون الجميلة في بروكسل.
وقال "جريجوار بيلو" رئيس قسم الفن المعاصر في مزاد سوثبي في نيويورك في بيان: “يقدم البابا لمحة نادرة للغاية في الحالة النفسية لفرانسيس بيكون خلال فترة غزيرة لكنه تعرض في النهاية للتعذيب في حياته وحياته المهنية”.