العبادي: حريصون على إقرار الموازنة في موعدها المحدد

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام

�غداد ـ واع دعا رئيس الوزراء حيد العبادي، مجلس النواب الى اقرار الموازنة العامة للبلاد، عادا اياها امر حياتي مهم للمواطنين. واضاف العبادي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي ،وتابعته وكالة الانباء العراقية (واع)، "حريصون على إقرار الموازنة لأجل الناس، فالحكومة لن تتأثر بتأخيرها لكن المواطن هو من يتضرر، وادعو مجلس النواب الى إقرارها ولن نسمح بسياسة لَيّ الذراع والابتزاز"، مبينا ان "الاسباب المطروحة لتأجيل الموازنة غير مقنعة، وهناك من يريد تأخيرها كي نزيد موازنة الاقليم لان لديه حصة منها، ولن نسمح بهذا"، اذ ان "مجلس الوزراء خصص جزءاً مهما من التمويل المطلوب لمفوضية الانتخابات لاداء عملها، والانتخابات ستُجرى بموعدها المحدد في  12 أيار 2018". وتابع "نستغرب من الحملة المتعمّدة لتأجيل الانتخابات بحجة النازحين وافتراء الاكاذيب بشأن عودة قسرية لهم، ونؤكد ان النازحين قد عادوا طوعا الى مدنهم"، اذ ان القوات الامنية حررت المواطنين ولم تُجبرهم على العودة الى مدنهم بل هم من عادوا بانفسهم بعد ان استقرت مناطقهم، ولن نسمح لمن يريد التفرقة بين المواطنين والقوات الامنية". واوضح العبادي " نحن مع العدالة والإنصاف ونعامل المواطن العراقي في كل محافظات العراق بصورة متساوية في الاقليم او في المحافظات الاخرى، اذ اننا ملتزمون بالدستور ولا نريد معاقبة المواطنين الاكراد لكن قياداتهم هي من تعاقبهم، مشيرا الى عقد لقاءات عدة مع قوى سياسية كردية لحل مسألة المنافذ الحدودية وبرغم الوعود التي قطعها مسؤولو الاقليم في الخارج الا انهم لم يوفوا بها، ولم يرسلوا حتى الآن الأعداد الحقيقية لموظفي الاقليم، مؤكدا "سيتم صرف رواتب موظفي الاقليم، لكن بطريقة الحكومة الاتحادية وليس بطريقة الاقليم كي نضمن عدم ذهابها للاحزاب". وافصح ان "ما يدخل للاقليم من مبيعات النفط العراقي فقط هو نسبة عالية جدا، ولا نريد منهم سوى اعلان ارقام ما يُصدّر من النفط وفي اي حساب واين تذهب، ونحن لا نتهم احدا لكننا نريد بناء دولة ونريد ان يعرف المواطن اين تذهب اموال بلده". من جانب اخر قال رئيس الوزراء  "نأمل ان يكون هذا العام عام استتباب الامن في البلد، وشاركنا هذا الاسبوع بأعياد جيشنا الباسل وشرطتنا البطلة الذين حققوا الانتصارات، ونتمنى لهم التوفيق في عملهم لما حققوه من نصر على الدواعش". ولفت الى "الاستمرار بعملية فتح الشوارع وتخفيف الضغط على المواطنين والحركة في المدن وخصوصا في العاصمة بغداد"، علاوة على "هناك حماس لدخول الشركات العالمية الى العراق للإعمار والاستثمار فيه، ومصرون على إعمار  جميع مدن العراق، لان العراق كله عانى"، منوها الى "المضي بمؤتمر إعمار العراق وهو يحظى بإسناد دولي، ومن يريد منع الاستثمار فهو ضد القطاع الخاص فاكثرية العراقيين يعملون في القطاع الخاص، ونُصرّ على الشراكة بين القطاع العام والخاص و رعاية كل انسان يعمل ضمن حدود العراق"، كاشفا عن"تحقيق العراق طفرة نوعية وسيلعب دورا عالميا مهما".