محلي
أكد عضو خلية الأزمة النيابية حسن خلاطي، أن زيادة معدل الإصابات بفيروس كورونا المستجد في عموم العراق غير مقلقة.
وقال خلاطي في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم السبت، إن "الزيادة الأخيرة في أعداد المصابين في مختلف محافظات العراق لا تشكل قلقاً كونها ناتجة عن الرصد الوبائي الفعال"، لافتاً إلى أن "هذا يدل على أن الفرق الطبية الجوالة تؤدي عملها وتكشف الحالات الكامنة من أجل منع تفشي الوباء".
وأضاف، أن "هذه الزيادات بالرغم من وضوحها وبروزها في الفترة الأخيرة إلا أن 95 % من هذه الحالات لا تمتلك أي أعراض وذلك لا يشكل عبئاً على المؤسسات الصحية ولكن إتباع الإجراءات الوقائية أمر مطلوب جداً"، مبينا أن "إجراءات وزارة الصحة تسير بنفس الخطة السابقة المتبعة في كشف الحالات من أجل تطويقها".
وكان ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق، ادهم إسماعيل، قد حدد في وقت سابق سببين رئيسين لارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في العراق.
وقال إسماعيل في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم السبت، إن "هنالك سببان رئيسيان لارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في العراق، الأول يتمثل بعدم وجود مراعاة من قبل المواطنين لإجراءات الوقاية وكثرة التجمعات بسبب رفع الحظر، أما السبب الثاني فيشمل عمليات المسح الشامل الذي بدأت به وزارة الصحة كجزء من خطتها الاستراتيجية في البحث عن المصابين".
وأضاف أن "وزارة الصحة كانت تنتظر الإصابات تصلها عبر المستشفيات إلا أن خطتها الجديدة تمثلت بالبحث عن المصابين عبر المسح الشامل أي تحولت من الدفاع للهجوم"، مبينا أن "رفع الحظر سينظر به بعد مرور 14 يوماً من رفع الحظر الجزئي وهذا الفترة ستنتهي يوم الاثنين المقبل".
وتابع أن "معدل الإصابات والأرقام التي سجلت خلال الأيام الماضية غير مقلقة"، موضحاً أنه "في حال بقيت الأرقام مرتفعة ستجتمع ممثلية الصحة العالمية الأسبوع المقبل لاتخاذ الإجراءات المناسبة عبر نشر الوعي أو تطبيق حظر التجوال بشكل أكبر".
وأشار إلى أن "وزارة الصحة قد تقرر إرجاع حظر التجوال في حال استمرت الإصابات بالارتفاع رغم تأثيره على الاقتصاد"، مبيناً أن "الصحة العالمية تأمل التوسع برفع الحظر وفتح السفر بين المحافظات والمطارات للدول التي لم تسجل إصابات مرتفعة".