بغداد - واع
عدّ النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي، اليوم الخميس، افتتاح مختبر الرصافة بالنقلة النوعية، التي من شأنها المساهمة بزيادة عمليات المسح الميداني وتعزيز سرعة تشخيص الوباء.
وقال الكعبي في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع) إن "افتتاح مختبر لفحص الحالات المشتبه إصابتها بفيروس كورونا في جانب الرصافة خطوة هامة ونقلة نوعية كبيرة من شأنها زيادة عمليات المسح الوبائي الميداني الفعال وسرعة التشخيص في كشف حالات الإصابة بوباء كورونا في مناطق الرصافة، فضلاً عن تقليل الزخم الحاصل على بقية المختبرات التشخيصية في بغداد".
وأضاف البيان أن "ذلك جاء خلال حضور الكعبي، افتتاح المختبر البايولوجي الجزيئي لتشخيص حالات فيروس كورونا في مستشفى، سعد الوتري للعلوم العصبية التابعة لدائرة صحة الرصافة، يرافقه مقرر خلية الأزمة، جواد الموسوي وعدد من النواب وأعضاء الخلية، بحضور محافظ بغداد محمد جابر العطا، ومدير صحة الرصافة، عبد الغني الساعدي، والكادر المتقدم في المستشفى".
ولفت إلى أن "الكعبي وأعضاء الخلية اطلعوا بشكل مباشر على الأجهزة التشخيصية الحديثة المجهزة للمختبر"، داعياً "اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية ووزارة الصحة لدعم هذا المختبر من خلال استمرار توفير المتعلقات والمستلزمات كافة اللازمة لهذه الأجهزة، إضافة إلى توفير عدد إضافي من الكوادر المختصة لهذا المختبر".
وثمن الكعبي دور "المتبرعين حيث وصفهم بالجنود المجهولين بعد مساهمتهم بتجهيز عدد من الأجهزة الموجودة"، مؤكداً أن "صحة الرصافة لها خصوصية كونها الأكبر على مستوى العراق والأكثر من ناحية ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس، فضلاً عن استقبالها للمصابين والملامسين وفنادق الحجر والوافدين العراقيين من الخارج".
بدوره، ذكر مقرر خلية الأزمة خلال جولة الافتتاح، أن "المرحلة المقبلة ستشهد المباشرة في مرحلة الهجوم ضد كورونا بدلاً من الدفاع عبر زيادة حالات المسح الميداني في المناطق ذات الكثافة السكانية والموبوءة واسناد ذلك من خلال افتتاح وتهيئة أكثر من مختبر لتشخيص الوباء".
ميليتاو سر ورطة أنشيلوتي قبل إصابته
نموذج جديد لحساب احتمالات وجود حياة ذكية في الكون
الخبير الهولندي الشهير يحذّر من زلزال عنيف
رابطة المصارف: ارتفاع نسبة الشمول المالي للدفع الإلكتروني