تحقيقات وتقارير
تصوير صفاء علوان
حكاية وقصص كثيرة تحملها ذكريات نساء ورجال خارج حسابات الزمن، حكاياتهم التي لم تتعد يوماً دار المسنين الذي يعيشون فيه منذ سنوات طويلة لاقت هذه المرة آذان صاغية بعد أن تجولت وكالة الأنباء العراقية (واع) بين أروقة دائرة رعاية المسنين في منطقة الرشاد جنوبي بغداد.
مدير الدائرة جاسم عبد السادة الغراوي أكد أن "عدد المسنين كان في عام 2016 بحدود 80 مسناً ولكن حالياً 105 مسنا"، مشيراً إلى أن "الطاقة الاستيعابية للدار تبلغ 85 مسنا، لكن الأعداد الموجودة حالياً هي فوق الطاقة الاستيعابية".
وأضاف أن "هنالك ثلاثة أقسام في الدار قسمان للرجال وقسم للنساء، حيث أن قسم النساء مقسم إلى قاعتين والباقي نظام غرف، الغرفة تحوي أربع مسنين".
وتابع أن في الدار قسماً صحياً، أفراده متواجدون على مدار الساعة ومقسمون إلى 3 شفتات، فضلأ عن وجود سيارة إسعاف خاصة ويوجد في الدار 92 موظفاً من بينهم 8 باحثين اجتماعيين مقسمين إلى 3 شفتات".
وبخصوص الأحداث الأخيرة وأزمة فيروس كورونا، شكلت محافظة بغداد خلية أزمة بخصوص الدور الايوائية وهي دور المسنين ودار الحنان
.لشديدي العوق بالإضافة إلى دور الأيتام
وتقرر منع القبول الجديد وعدم خروج المسن من الدار، وفي حال طلب المسن إجازة تمنحه إياه ولكن بعد تمتعه بالإجازة يتم إرساله إلى
مدينة الطب لثبوت سلامته من فيروس كورونا عندها نسمح له بالرجوع إلى الدار فضلأ عن إيقاف زيارات العوائل.
لم يتسع هذا المكان لنشر القصص التي نقلها مدير الدار لشدة ما تحمله من حزن وألم تكشف عن قبح في سلوكيات العديد من الأشخاص اتجاه ذويهم.