سياسية
أكد النائب عن كتلة الحكمة النيابية حسن فدعم أن رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي اختار الكابينة الوزارية المقترحة بحرية دون فرض من قبل القوى السياسية.
وقال فدعم لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن"الأسماء التي وردت في الكابينة الحكومية المقترحة تم اختيارها من قبل رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي".
وأضاف فدعم أن الكابينة المقترحة مرضية بشكل عام والخلافات بشأنها يمكن تغييرها داخل مجلس النواب".
وأشار الى أن"كتلة الحكمة خولت رئيس الوزراء المكلف باختيار كابينته بنفسه وليس لديها نية لتغيير هذا التخويل"، مشدد على أن"كتلته لم ترشح أي اسم في حكومة الكاظمي وأنها ملتزمة بتخويلها وداعمة للحكومة الجديدة".
ودعا فدعم الى"أهمية إعطاء الشباب فرصة في تولي المناصب الحكومة" مؤكداً أن"هناك كفاءات شبابية كبيرة هم أولى بتولي المناصب لما لديهم من خبرة في مواكبة ظروف العراق المتعددة".
من جانبه أكد ائتلاف النصر أن عقد الجلسة الاستثنائية للبرلمان مرهون بدراسة الأسماء المرشحة في الحكومة.
وقالت المتحدثة باسم ائتلاف النصر آيات مظفر نوري لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن"واجب مجلس النواب دراسة الأسماء المطروحة من حيث الكفاءة والنزاهة وفق المدة المحددة للمضي قدماً لعقد جلسة التصويت على الكابينة"، داعية"الكتل السياسية الى عدم التمسك باستحقاقها الانتخابي مقابل المضي بتشكيل الحكومة".
وأضافت أن"الحكومة المؤقتة تنتظرها الكثير من الأزمات التي تمر بها البلاد الآن"مبينة أن"ائتلاف النصر أعطى رئيس الوزراء المكلف الحرية الكاملة في اختيار حكومته وما يهمه هو كفاءات الشخصيات المرشحة والمهام الموكلة في ظل هذه المرحلة الحرجة".
ودعت نوري"رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي الى تمثيل الشباب والمرأة في حكومته حتى تكون مكتملة من جميع جوانبها".
وكان تحالف سائرون قد انتقد في وقت سابق أسماء الكابينة الوزارية المقترحة التي عرضها الكاظمي خلال اجتماعه مع اللجنة السباعية.
وقال النائب عن تحالف سائرون بدر الزيادي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن"الكاظمي لم يتبع آلية واضحة في اختيار الأسماء المرشحة للكابينة الوزارية"، مؤكداً أن"الأسماء المقترحة جاءت نتيجة ضغوط حزبية مورست على المكلف".