سياسية
أعلن مجلس وزراء إقليم كردستان، اليوم الاربعاء، جملة من المقررات التي جاءت بها جلسته الاعتيادية المنعقدة اليوم.
وقال إعلام المجلس في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "مجلس وزراء إقليم كردستان عقد ، اليوم الأربعاء 22 نيسان 2020، جلسته الاعتيادية برئاسة رئيس مجلس الوزراء مسرور بارزاني ومشاركة نائب رئيس الوزراء قوباد طالباني وذلك عبر دائرة تلفزيونية مغلقة بنظام مؤتمرات الفيديو (الفيديو كونفرانس)"، لافتا الى ان "رئيس الوزراء استهل الاجتماع بتوجيه شكره، باسم مجلس الوزراء، إلى مواطني إقليم كردستان على صمودهم والتزامهم بالإجراءات الوقائية والتعليمات الصحية التي بفضلها تم قطع أشواط متقدمة في مراحل السيطرة على جائحة فيروس كورونا المستجد، وتمت الإشارة إلى أن تجربة إقليم كردستان في محاربة الفيروس تعد واحدة من أنجح التجارب على الرغم من أن مخاطر الوباء لا تزال قائمة ما يتعين على المواطنين مواصلة تنفيذ تلك الإجراءات".
وأضاف البيان انه "في الوقت الذي يشدد فيه مجلس الوزراء على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، فانه يؤكد أن الحياة الطبيعية بدأت تعود تدريجياً إلى المحافظات والوحدات الإدارية ضمن مراحل يتم بموجبها مراعاة التعليمات الصحية النافذة".
وهنأ مجلس الوزراء المسلمين في إقليم كردستان بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، مؤكداً أن "أبواب الجوامع والكنائس والمعابد وجميع دور العبادة ستظل مغلقة، مثلما هو الحال بالنسبة للجامعات والمدارس ومراكز التدريس الأخرى وذلك من أجل سلامة المواطنين، ويتوجه مجلس الوزراء بالشكر لرجال الدين، ويشدّ على أيديهم للالتزام بالإجراءات الوقائية".
وناقش مجلس الوزراء "نتائج زيارة وفد إقليم كردستان إلى بغداد للفترة من 19 – 21 من الشهر الجاري، وجرى التأكيد على أن المباحثات مع الحكومة الاتحادية ما زالت مستمرة لإرسال ما على الحكومة الاتحادية من مستحقات مالية للشهر الحالي كما في الأشهر السابقة"، مبينا أن " حكومة إقليم كردستان تجدد التزامها بالتفاهمات التي توصل إليها أواخر العام 2019 مع وزارات النفط والمالية والتخطيط في الحكومة الاتحادية في إطار مشروع قانون الموازنة الاتحادية لعام 2020، إذ ابدى إقليم كردستان استعداده لتنفيذ التزاماته النفطية مقابل تأمين المستحقات المالية كما مثبت في التفاهم المشترك".
وشدد المجلس على "أهمية مواصلة الجهود من أجل تأمين رواتب موظفي إقليم كردستان، وبين أن تأخر دفع الرواتب هو خارج إرادة حكومة إقليم كردستان لأسباب مرتبطة بالتداعيات المالية لهبوط أسعار النفط عالمياً وبالإجراءات الاحترازية ضد تفشي الجائحة، بالإضافة إلى تأخر بغداد في تمويل رواتب موظفي الإقليم"، مطالبا "الحكومة الاتحادية بتنفيذ التزاماتها إزاء حقوق إقليم كردستان ومستحقاته الدستورية، فإنه يجدد استعداد حكومة إقليم كردستان لتطبيق ما عليها من التزامات دستورية للحكومة الاتحادية".