بغداد- واع
دعا رئيس خلية الأزمة النيابية والنائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي، اليوم الثلاثاء، رؤساء خلايا الأزمة في كل المحافظات لتأمين مباني الحجر الصحي لحجر الوافدين والملامسين والمصابين بكورونا.
وقال المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس النواب، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "رئيس خلية الأزمة النيابية المكلفة بمواجهة وباء كورونا حسن كريم الكعبي أجرى، رفقة أعضاء الخلية، جولة ميدانية، اليوم الثلاثاء 14 نيسان 2020 إلى عدد من أماكن الحجر الصحي، منها ما تم تخصيصه للوافدين العراقيين القادمين من الخارج و يقع في حقل الرميلة، وأخرى للملامسين والمشتبه إصابتهم بفيروس كورونا و يقع في المدينة الرياضية في قلب المحافظة، وأخرى ثالثة وختامية إلى مستشفى البصرة التعليمي"، لافتاً إلى أنه "جاء ذلك خلال زيارتهم إلى محافظة البصرة برفقة مقرر الخلية جواد الموسوي و عدد من أعضاء خلية الأزمة النيابية ومدير قسم الصحة العامة في وزارة الصحة، حيث جرى استقبالهم من قبل محافظ البصرة اسعد العيداني ومدراء الصحة والقيادات الأمنية فيها، بحضور السادة نواب المحافظة".
وأضاف البيان أن "الكعبي اطلع مع أعضاء الخلية على الغرف المخصصة للحجر وللكوادر الطبية والصحية، ومدى توفر وسائل الرعاية و الاتصال والشروط الصحية فيها"، داعياً "رؤساء خلايا الأزمة في كل المحافظات إلى تأمين وتهيئة مبانٍ خاصة للحجر وتجهيزها بالمستلزمات الصحية والوقائية، تحسباً لأي ظرف طارئ لا سامح الله، مشيداً بدور محافظ البصرة وأعضاء خلية الأزمة فيها ووزارة النفط والجهات الساندة الأخرى التي عملت على تأمين أماكن تليق بإستضافة المواطن وتؤمن راحته ورعايته وصحته".
وأكد الكعبي خلال مؤتمر صحفي عقدته الخلية بمبنى مستشفى التعليمي : أن "خلية الأزمة ستعمل على توفير الغطاء القانوني والمالي لكل القرارات الشجاعة والجريئة والسريعة التي توصلنا لحالة الاطمئنان بانحسار فيروس كورونا ، وتساند الكوادر الصحية والطبية والساندة خلال الظرف الراهن".
وحيا الكعبي مع خلية الأزمة "جميع الكوادر الصحية والطبية والحالات الملامسة الموجودة داخل أحد الفنادق المخصصة للحجر الصحي ، تشجيعا منه لتواجدهم طيلة الفترة الماضية"، معرباً "عن تفاؤله بأن تتكلل كل الجهود المبذولة بالنصر على الوباء قريبا"، فيما رأى مقرر خلية الأزمة جواد الموسوي أن "الإجراءات المتخذة من قبل محافظة البصرة وكوادرها الطبية جديرة بالإشادة والاهتمام ويجب تعميمها على المحافظات الأخرى".