محلي
أكد محافظ ميسان علي دواي، على أهمية إغلاق منفذ الشيب الرابط مع جمهورية إيران بصورة كاملة، مطالباً خلية الإزمة المركزية مشاطرة توجيهات الحكومة المحلية بإغلاق المنفذ كلياً وليس جزئياً لحماية وسلامة أبناء البلد من خطر فايروس كورونا.
وشدد دواي في تصريح خاص لمراسل وكالة الأنباء العراقية (واع)، على "أهمية الإلتزام بغلق منفذ الشيب غلقاً كاملاً، فضلاً عن تطبيق الإرشادات الصحية لتفادي الإصابة بالفايروس".
وأعرب المحافظ، عن "رفضه لمخالفة الإجراءات الاحترازية المتخذة من قبل خلية الأزمة في المحافظة، كون الإصابة في جمهورية إيران"، مؤكداً على "ضرورة توفير الاحتياجات اللازمة لجميع الكوادر العاملة في المنفذ للحفاظ على سلامتهم".
فيما أوضح مدير عام دائرة صحة ميسان علي محمود العلاق، أنه "تم متابعة الحالة الصحية للمسافرين العائدين عن طريق منفذ الشيب الحدودي، وبالنظر لكثرة أعداد هؤلاء المسافرين تقوم دائرة صحة ميسان بإعداد سجل خاص تدون فيه العناوين الكاملة ويتم تنزيلها في حاسبة خاصة وارسالها عبر الأنترنيت إلى مركز الدائرة وخلية الأزمة من أجل سرعة تداول المعلومات وإرسالها ".
وتابع، أن "معلومات الوافدين العراقيين ترسل ألى المؤسسة الصحية القريبة من محل سكن المسافرمن أجل الفحص والمتابعة الدورية، أما إذا كان المسافر من محافظة أخرى فتدون جميع المعلومات في نفس السجل، بعد ذلك يتم إرسالها إلى دائرة الصحة ذات العلاقة عن طريق كتاب رسمي صادر من مكتب المدير العام لإعلام الدائرة بأسمائهم لكي يتم متابعتهم من قبل تلك الدوائر".
وأشار إلى "استمرار مرابطة كادر المركز الصحي لمنفذ الشيب الحدودي من قبل الكوادر الصحية لدائرة صحة ميسان".
وأضاف أن "المحافظ وجه بإيقاف مغادرة العراقين وباستقبال الوافدين العراقين فقط، كما تفقد محافظ ميسان المركز الصحي في منفذ الشيب الحدودي للوقوف على احتياجات المركز".
ووجه رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، بتفويض خلية الأزمة قرار تمديد إيقاف استقبال الوافدين من إيران، مؤكداً ضرورة تكثيف حملات التوعية للوقاية من المرض.
وذكر مكتب رئيس الوزراء في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي ،ترأس مساء يوم أمس السبت، الجلسة الخامسة للجنة الأمر الديواني 55 لعام 2020 بشأن فيروس كورونا، بحضور وزير الصحة والبيئة ومدير مكتب منظمة الصحة العالمية في العراق وعدد من المسؤولين .
وأضاف أنه، جرى خلال الاجتماع متابعة الجهود الحكومية والإجراءات الوقائية والاحترازية المتخذة في جميع المحافظات والمنافذ الحدودية.
وأعرب عبد المهدي، بحسب البيان، عن شكره للجهود التي تقدم من قبل ملاكات وزارة الصحة والبيئة والوزارات والهيئات الأخرى.
وأكد ضرورة تكثيف حملات التوعية والإعلام والتثقيف الصحي حول طرق الوقاية من المرض، موجهاً بتفويض الخلية قرار تمديد إيقاف استقبال الوافدين من جمهورية إيران الإسلامية عدا العراقيين، مع المتابعة الدقيقة والمستمرة لكافة المستجدات.
من جانبه، قدم وزير الصحة والبيئة جعفر صادق علاوي عرضاً تفصيلياً عن الوضع الوبائي لمرض فيروس كورونا المستجد والإجراءات المتخذة لاسيما بعد ظهور إصابات وحدوث وفيات في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسبل حماية المجتمع العراقي، مع الأخذ بنظر الاعتبار التبادل التجاري وحركة الزائرين بين البلدين في المناسبات الدينية.
وأكد علاوي عدم تسجيل أي إصابة في جميع مناطق العراق، ومن ضمنها إقليم كردستان.
إلى ذلك، بين أدهم رشاد مدير مكتب منظمة الصحة العالمية الموقف الوبائي للمرض على مستوى منطقة دول شرق المتوسط ومستوى التعاون والدعم لجهود الحكومة العراقية ووزارة الصحة في التعامل مع المرض.