اقرت الحكومة اللبنانية، خطة إنقاذ مالي، تتضمن خفض أسعار الفائدة، وإعادة هيكلة القطاع المصرفي، وأخذ "خطوات مؤلمة"، مع الحرص على عدم المساس بذوي الدخل المنخفض.
ووافق مجلس الوزراء على البيان الختامي، اليوم الخميس، بتعديلات طفيفة على مسودة سيعرضه على البرلمان الأسبوع القادم في اقتراع على الثقة.
وجاء في البيان، أن الحكومة اللبنانية ستضع خطة طوارئ قبل نهاية شهر شباط الجاري، للتعامل مع استحقاقات الدين والحاجات العاجلة والمزمنة للناس.
ولفت مجلس الوزراء اللبناني، إلى أن خطة الطوارئ، ستعقبها خطة إنقاذ شاملة بالتعاون مع المؤسسات الدولية.
وأكدت حكومة لبنان في البيان الختامي، أنه لا بد من بعض الإجراءات المؤلمة، و لكنها ستعمل على الحد من أثرها على محدودي الدخل.
وأضاف أنها ستعمل على استعادة الاستقرار المصرفي، بسبل تشمل إعادة الهيكلة والرسملة، واستخدام البنوك احتياطياتها وبيع استثماراتها في الخارج.
وقالت الحكومة اللبنانية في بيانها الختامي، اليوم الخميس، إنه يجب خفض الفائدة على القروض والودائع لإنعاش الاقتصاد وخفض تكلفة الدين العام.
ويشهد لبنان أزمة سياسية حادة، منذ بدء الاحتجاجات الشعبية المناوئة للحكومة في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، دفعت رئيس حكومة سعد الحريري إلى تقديم استقالته.
طقس العراق.. أمطار رعدية بدءاً من الغد
التخطيط تعلن عن الأسئلة الخاصة بالتعداد السكاني