سياسية
بحث وزير الخارجيّة محمد علي الحكيم، اليوم الاثنين، مع نظيره البلجيكيّ، تعزيز العلاقات الثنائيّة بين البلدين في مُختلِف المجالات لتحقيق المصالح المُشترَكة.
وذكر بيان للخارجية تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع) أن " وزير الخارجيّة استقبل غوفن وزير الخارجيّة البلجيكيّ فيليب"، مشيراً إلى أن "الجانبين بحثا تعزيز العلاقات الثنائيّة بين البلدين في مُختلِف المجالات لتحقيق المصالح المُشترَكة.
وأوضح الحكيم خلال المؤتمر المشترك "بحثنا التطوُّرات السياسيّة، والأمنيّة على الصعيد المحلّي والإقليميّ والدوليّ"، وأكّدنا على "أهمّية احترام الجميع لسيادة العراق، ودعم جُهُوده للقضاء على الإرهاب، وإعادة الإعمار.
وأدان الحكيم "الاعتداءات التي تعرّضت لها أهداف داخل الأراضي العراقيّة، عادّاً أنّها خرق لسيادة العراق، ولأحكام القانون الدوليّ"، مُضِيفاً: اتفقنا على أهمّية استمرار التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتطرّف، والعمل على إزالة أسباب عودة تنظيم داعش الإرهابيّ، والتعاون بشأن المقاتلين الأجانب، وتقديمهم إلى العدالة حسب الأنظمة الوطنية ذات الصلة".
وتابع البيان أن "الجانبين بحثا بحثا القضايا الإقليميّة التي تحظى باهتمام الجانبين، ومنها تطوُّرات القضيّة الفلسطينيّة، مُعرباً عن موقف العراق الرافض لما يسمى صفقة القرن إنّ أيّ تسوية يجب أن تضمن حُقوق الشعب الفلسطينيّ كاملة".
ودعا وزير الخارجية محمد الحكيم الاتحاد الأوروبيّ لأن يضطلع بدور لضمان حُقوق الشعب الفلسطينيّ في إقامة دولة مُوحّدة قابلة للحياة وعاصمتها القدس الشريف وفقاً لقرارات الشرعيّة الدوليّة".
وشدَّد الوزير الحكيم على "ضرورة دعم الجُهُود الرامية لتخفيف التوتر في المنطقة بين الجمهوريّة الإسلامية الإيرانيّة والولايات المتحدة الأمريكيّة؛ لتجنيب المنطقة خطر أيّ حرب مُدمّرة تكون لها تداعيات خطيرة على المنطقة والعالم".