بغداد – واع - صفاء علوان
ليس بالغريب أن يتحول "مركز مصطفى زاير للموسيقى" الى قبلة لاستقطاب المواهب العربية ،وهو الباحث عن فهم الأنغام والنوتات الموسيقية.
فهذا المركز يديره شاب ألهمه عشقه للموسيقى وإتقانه عزف آلة العود الذي بات هويته، هذا المركز إيقونة فرح ثبث الأنغام من بين جوانبها وبين أروقة المركز يجلس عشرات الشباب التواقون الى الموسيقى وهم يداعبون آلاتهم، لتصدح بالمكان أنشودة تستحضر الماضي وتستنشق أفق المستقبل من دون قيود أو حواجز.
وكالة الأنباء العراقية (واع) تجولت بين زواي هذا المركز وألتقت بمديره العازف مصطفى زاير الذي كشف عن فكرة إنشاء هذا المكان ،التي تعود الى العام 2013 حيث لم تتجاوز مكانياً في بادئ الأمر سوى غرفة صغيرة ،لكن تزايد وتيرة الإبداع وزيادة رواد هذه الغرفة دفعت زاير الى توسعتها العام 2016 لتصبح ثلاث غرف.
وسرعان ما تحول المكان الصغير الى مشروع يتسع للعديد من الآلات الموسيقية ،وبات رواده لا يقتصرون على العازفين فقط وإنما استقطب الهواة من كل الفئات ومن جميع المهن ومن كلا الجنسين وكذلك العازفون العرب من السعودية والكويت.
المركز لم يتوقف على تدريب الشباب وتأهيلهم بل تحول الى معلم فني ينظم الحفلات ويشرف على المشاريع الموسيقية خاصة لطلاب معهد الفنون الجميلة الذين يدخلون فيه دورات تقوية على آلة العود.