سياسية
اكد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي خلال ترأسه اجتماع مجلس الوزراء بحضور المحافظين،امس الثلاثاء، مضي الحكومة بتطبيق قرار خروج القوات الاجنبية.
وقال عبد المهدي ،ان "الاوضاع العامة في البلاد صعبة ومعقدة ولكنها غير مستحيلة الحل ،وانها تحدث في جميع البلدان وما يمرالعراق كان قد جرى فيه باوقات سابقة لكن العراق خرج منها بافضل حال"، مشيرا الى ،أن "العراق بلد قوي بفضل شعبه المتأزر وليس بلدا هشا وضعيفا كما يقال ".
واضاف ،انه " بعد هذه الاحداث الكبيرة الجارية في العراق علينا ان نستهدف الطرق الانسب لعودة النظام للبلاد وهو يعد واجبا اوليا "،لافتا الى ،ان " اغلاق المدارس امر غير مشروع قانونا ،والدستور كفل التظاهر السلمي لكن القانون يحاسب من يتسبب بالاذى والاضرار بالاموال العامة والخاصة والاعتداء على حريات الاخرين".
وتابع عبد المهدي ،ان " دول قوات التحالف المتواجدة في الاراضي العراقية تعمل اتفاقية دولية وان اي طرف عسكري اجنبي في العراق موجود بموافقة الحكومة وضمن اطر محددة ، في الوقت نفسه نحن ماضون بتطبيق قرارات مجلس النواب الخاصة بخروج القوات الاجنبية"، مؤكدا ،ان " العراق يحترم التضحيات التي قدمتها قوات التحالف في محاربة الارهاب ".
وكشف ،ان " المعلومات التي لدينا تؤكد ان عصابات داعش تحاول اعادة تنظيم نفسها من جديد وعلينا اخذ التدابير اللازمة للتصدي لها"، مطالبا "بتسريع عملية تسمية رئيس وزراء جديد لتشكيل حكومة بكامل الصلاحيات وتتمكن من تجاوز الازمات والعبور بالبلاد الى بر الامان".