محلي
مصنع نسيج واسط أحد المصانع التي تسعى إدارته الى زيادة إنتاجه ضمن حملات دعم المنتج الوطني، وبالرغم من أن إنتاج المصنع حالياً لا يتناسب مع القدرات الفنية والبشرية التي يتمتع بها ،التي لا تزيد عن 25 بالمئة من قدراته الإنتاجية إلّا أن مساعي الإدارة والعاملين في المصنع يسعون الى زيادة وتيرة العمل وزيادة الإنتاج.
مدير المصنع محسن ناصر العابدي قال في تصريح خاص لوكالة الأنباء العراقية (واع) اليوم الاثنين: إن "مصنع نسيج وحياكة واسط يعد ذا أهمية كبيرة جدا في رفد السوق المحلي بمنتجات النسيج والحياكة ذات المواصفات الفنية العالمية ،التي تخضع لتفتيش وفحص الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية بشكل مستمر"، مبيناً أن "المصنع حاصل على شهادة الجودة العالمية الإيزو".
وأضاف أن "المصنع يعمل حاليا ولكن بطاقة إنتاجية ضئيلة وبنسبة ٢٥ % مقارنة بالعقود ما قبل ٢٠٠٣"، داعيا الحكومة الى "دعم وتفعيل وتنشيط القطاع الصناعي من خلال رسم سياسة خاصة لدعم المنتج الوطني بعد تذليل العقبات".
وأوضح العابدي أن "الحكومة أصدرت عدة قرارات لحماية بعض منتجات هذا المصنع منها غطاء الرأس ( البيرية العسكرية ) وكذلك القماش الخام، حيث إن٧٠% من إنتاج هذا المصنع هو للوزارات والمؤسسات الأمنية" مشيراً الى أن "مخازن المصنع تتوفر فيها كميات كبيرة جدا من منتجاتها، منها غطاء الرأس (البيرية العسكرية ) بكمية ١٨٩ألفاً ، سعر القطعة ٥ آلاف دينار وبأحجام وقياسات وألوان مختلفة، وكذلك "كليتة" عسكرية ٢٢٥ ألف قطعة سعرها ١٥٠٠ دينار، بينما الـ "سيت داخلي صيفي ابيض اللون" فبسعر ٢٥٠٠ دينار وبكمية ٨ آلاف قطعة، بالإضافة الى جواريب شتوية بحدود ١٢ ألف درزن ،سعر الدرزن ٧٢٠٠ دينار، وجواريب صيفية بكمية ١٠ آلاف وبسعر ٥ آلاف دينار، وقاط رجالي داخلي ٣٥ ألف قطعة وبسعره ٦ آلاف دينار" .
وأكد العابدي أن "هذا المصنع يمر بظروف صعبة خصوصاً بعد دمج عدة شركات في عام ٢٠١٦ بعدما كان له الدور المتميز بالإنتاج، وكذلك إحالة الطاقات الفنية الكفوءة ممن لديهم خدمة ١٥ سنة الى التقاعد، بالإضافة الى نقل أغلب الموظفين، ما أدى إلى توقف الخطوط الإنتاجية".